لقاء الـ33 دقيقة بين ترامب والشرع.. هذا ما تم الاتفاق عليه
التقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء الرئيس السوري الإنتقالي في أول اجتماع من نوعه منذ 25 عاما، غداة إعلانه قرار رفع العقوبات عن دمشق التي رحبت بالخطوة واعتبرتها "نقطة تحول محورية".
والتقى الطرفان قبل اجتماع موسع لقادة الخليج في الرياض خلال جولة ترامب في المنطقة، وبحسب واشنطن بوست استمر اللقاء 33 دقيقة.
ونشر البيت الأبيض بعض تفاصيل اللقاء، وهذا أبرزها:
- الشرع أبلغ ترامب بأنه يدعو الشركات الأميركية للاستثمار في قطاع النفط والغاز بسوريا.
- ترامب دعا الشرع إلى ترحيل مقاتلي الفصائل الفلسطينية، واصفا إياهم بـ"الإرهابيين الفلسطينيين".
- ترامب دعا الشرع إلى الانضمام إلى اتفاقيات السلام مع إسرائيل.
- ترامب طلب من الشرع مساعدة أميركا في منع عودة تنظيم داعش.
من جهتها، قالت الخارجية السورية إنه "تم خلال اللقاء التأكيد على أهمية رفع العقوبات المفروضة على سوريا ودعم مسار التعافي وإعادة الإعمار، حيث شدد الأمير محمد بن سلمان على ضرورة هذه الخطوة لتحقيق الاستقرار في المنطقة، فيما أكد ترامب التزام بلاده بالوقوف إلى جانب سوريا في هذه المرحلة المفصلية، وعبر الشرع عن امتنانه للدعم الإقليمي والدولي، مشدداً على مضي سوريا بثقة نحو المستقبل".
ووفق الوزارة ، "تناول اللقاء سبل الشراكة السورية- الأميركية في مجال مكافحة الإرهاب والتعاون في القضاء على تأثير الفاعلين من غير الدول، والمجموعات المسلحة غير السورية التي تعيق الاستقرار، بما في ذلك تنظيم داعش والتهديدات الأخرى".
وشارك الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عبر اتصال بالفيديو في الاجتماع الذي عقد في الرياض بين ترامب والشرع وفق ما ذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية.
وذكرت الوكالة أن إردوغان رحّب خلال اللقاء بقرار الولايات المتحدة رفع العقوبات عن سوريا، قائلا إنه سيكون مثالا يحتذى به للدول الأخرى.
ورغم المخاوف التي تسود قطاعات من إدارته، قال ترامب أمس الثلاثاء في كلمة ألقاها بالرياض إنه سيرفع العقوبات عن سوريا.