سياسة

غارات في جنوب لبنان ومقتل شخص.. واليونيفيل تُرشق بالحجارة

نشر
blinx
تواصل التصعيد العسكري جنوب لبنان، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي، فجر الخميس، عن استهداف مقر زعم أنه كان يُستخدم من قبل عناصر من حزب الله.
وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي على منصة "إكس" أن "المقرّ المستهدف كان يُدار تحت غطاء مبنى مدني، ويُستغل من خلاله السكان المحليون لتنفيذ خطط ضدّ إسرائيل"، مشيرًا إلى أن "الضربة تمّت بعد اتخاذ تدابير لتقليص الأذى على المدنيين، وأن وجود هذا المقرّ يشكّل خرقًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".
في المقابل، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن غارة إسرائيلية بطائرة مسيّرة استهدفت دراجة نارية عند مفترق بلدة المنصوري في قضاء صور، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين بجروح.
وفي سياق متصل، شهدت بلدة عيتيت في الجنوب حادثة اعتراض دورية تابعة لقوات اليونيفيل، حيث أعلن الناطق الرسمي باسم البعثة، أندريا تيننتي، أن "أفراد بلباس مدني اعترضوا جنود حفظ السلام قرب وادي جيلو"، مضيفًا أن "الوضع كان هادئًا في البداية لكنه تطوّر إلى رشق الحجارة، مما دفع الجنود إلى استخدام الدخان لتفريق الحشد"، بحسب ما جاء في تصريحه للإعلام اللبناني.
تيننتي شدّد على أن نشاط الدورية "كان منسّقًا مسبقًا مع الجيش اللبناني"، وأنّ "جنود اليونيفيل لا يحتاجون إلى مرافقة أثناء أداء مهامهم بموجب القرار الدولي 1701"، مضيفًا أن "الجيش اللبناني وصل إلى الموقع وتمّت السيطرة على الموقف".
ميدانيًا، استمرت الغارات الجوية الإسرائيلية في جنوب لبنان، حيث أُفيد عن استهدافات في أكثر من نقطة، فيما قام وفد من لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف النار، برئاسة الجنرال الأميركي مايكل ليني، بجولة ميدانية شملت مواقع عدة في القطاع الغربي من الحدود، انطلاقًا من مقر قيادة "اليونيفيل" في الناقورة وصولاً إلى مروحين.
ويُذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، إلا أن تقارير ميدانية أفادت باستمرار الغارات والتوغلات في مناطق جنوبية، وسط تمركز للقوات الإسرائيلية في خمس نقاط داخل الحدود اللبنانية، بحسب مصادر رسمية لبنانية.

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة