دمشق تنفي التصعيد تجاه لبنان.. وعون يطمئن
نفى مصدر في وزارة الإعلام السورية، الجمعة، ما تردد في تقارير إعلامية عن نية الحكومة اتخاذ إجراءات تصعيدية تجاه لبنان على خلفية ملف المعتقلين السوريين في السجون اللبنانية.
وقال المصدر لقناة "الإخبارية السورية": "لا صحة لما يتداول عن وجود نية لدى الحكومة السورية باتخاذ إجراءات تصعيدية تجاه لبنان"، مضيفاً أن الحكومة تؤكد أولوية هذا الملف وضرورة معالجته بأسرع وقت عبر القنوات الرسمية بين البلدين.
وكانت تقارير إعلامية قد زعمت أن الحكومة السورية تدرس إجراءات تصعيد تدريجية تشمل تجميد بعض القنوات الأمنية والاقتصادية، وإعادة النظر في التعاون الأمني الحدودي، وصولاً إلى إغلاق معابر وفرض قيود على الشاحنات اللبنانية.
وكان وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني، قد بحث مع رئيس الحكومة اللبنانية، نواف سلام، في مايو الماضي، ضرورة تسريع إنهاء "معاناة السوريين الموقوفين في سجن رومية"، حسب وصفه. وأكد حينها حرص الحكومة على إنهاء الملف، مشيراً إلى الاتفاق مع نواف سلام على بعض خطواته العملية.
كما تطرّق لقاء سابق في 14 مارس بين الرئيس السوري، أحمد الشرع ووزير الخارجية السوري مع وفد لبناني برئاسة نواف سلام، إلى مصير المعتقلين ونسّق الطرفان ملفات قضائية بين البلدين.
وفي السياق نفسه، أكد حساب رئاسة الجمهورية اللبنانية على منصة "إكس" حرص بيروت على "إقامة علاقات جيّدة مع سوريا، مع التأكيد على عدم التدخّل في الشؤون الداخلية لأيّ من البلدين".