بعد 40 عامًا في السجن.. فرنسا تُفرج عن جورج عبدالله

أعرب روبير عبدالله، شقيق الناشط اللبناني جورج إبراهيم عبدالله الذي أمر القضاء الفرنسي الخميس بالافراج عنه بعدما أمضى نحو أربعين عاما في السجن، عن سعادته بالقرار، مؤكدا أنه لم يتوقع أن "يأتي يوم ويصبح فيه حرا".

وقال لوكالة فرانس برس "سعيدون جدا بهذا القرار.. لم أتوقع أن يصدر القضاء الفرنسي قرارا مماثلا وأن يأتي يوم يصبح فيه حرا بعدما جرت عرقلة إطلاق سراحه أكثر من مرة".

وأضاف "لمرة واحدة حررت السلطات الفرنسية نفسها من الضغوط الأميركية والإسرائيلية".

وأمر القضاء الفرنسي، الخميس، بالإفراج عن الناشط اللبناني، جورج إبراهيم عبدالله، الذي حكم عليه العام 1987 في قضية اغتيال دبلوماسي إسرائيلي وآخر أميركي، ويعتبر من أقدم السجناء في فرنسا على ما أفاد مصدر قضائي.

وسيفرج عن عبدالله المسجون منذ نحو 40 عاما في 25 يوليو الحالي.

وأصدرت محكمة الاستئناف قرارها في جلسة غير علنية في قصر العدل في باريس في غياب جورج ابراهيم عبدالله البالغ 74 عاما والمسجون في لانميزان في مقاطعة أوت-بيرينه.