7 بنود لاتفاق تهدئة سوري-إسرائيلي برعاية أميركية
كشف المرصد السوري ومبعوث واشنطن عن جهود أميركية لخفض التصعيد في السويداء ودرعا، واتفاق ميداني برعاية ثلاثية في باريس بين إسرائيل وسوريا.
وقال المبعوث الأميركي، توم براك، في بيان نُشر على منصة "إكس"، إن محادثات جرت الخميس في باريس بين مسؤولين سوريين وإسرائيليين بوساطة أميركية، بهدف خفض التصعيد في جنوب سوريا، لا سيما في محافظة السويداء. وأضاف: "هدفنا هو الحوار وخفض التصعيد، وحققنا ذلك بالضبط"، مؤكداً أن جميع الأطراف عبّرت عن التزامها بمواصلة هذه الجهود.
وفي هذا السياق، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن أبرز بنود الاتفاق الميداني الناتج عن تلك المحادثات، والذي يتضمن٧ نقاط رئيسية توضح خريطة التهدئة المنتظرة، فما أبرزها؟
إشراف أميركي وانسحابات ميدانية
ينصّ الاتفاق على أن يتولى الأميركيون مسؤولية ملف السويداء، وأن يتابعوا تنفيذ جميع بنود الاتفاق. وتشمل البنود انسحاب قوات الأمن العام والعشائر إلى ما بعد القرى الدرزية، وتمشيط هذه القرى من قبل الفصائل الدرزية للتأكد من خلوها من القوات الحكومية.
إدارة محلية وتوثيق الانتهاكات
أحد البنود ينصّ على تشكيل مجالس محلية من أبناء السويداء لتولي مهمة تقديم الخدمات، إلى جانب تشكيل لجنة لتوثيق الانتهاكات ورفع تقاريرها للطرف الأميركي.
تفكيك السلاح الثقيل جنوبًا
أما في منطقتي القنيطرة ودرعا، فيقضي الاتفاق بنزع السلاح وتشكيل لجان أمنية محلية من أبناء المناطق، شرط ألا تمتلك أسلحة ثقيلة.
حظر المؤسسات الحكومية وتنسيق أممي
ينصّ الاتفاق أيضًا على منع دخول أي منظمة أو مؤسسة تابعة للحكومة السورية إلى محافظة السويداء، مع السماح بدخول منظمات الأمم المتحدة فقط.