غضب في إسرائيل بعد ظهور رهينة جائع بفيديو من غزة
نشرت حماس، مساء الجمعة، تسجيلًا مصورًا جديدًا يظهر فيه المختطف الإسرائيلي أفيتار دافيد في حالة جسدية متدهورة، بعد مرور نحو 665 يومًا على احتجازه في قطاع غزة، بحسب ما أفادت القناة ١٢ الإسرائيلية.
يأتي ذلك بعد أقل من 24 ساعة على نشر حركة الجهاد فيديو آخر يُظهر المختطف روم براسلافسكي، الذي أفادت الجماعة بفقدان الاتصال به منذ أسبوعين.
في الفيديو الأخير، ظهر أفيتار وهو يناشد بتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وقبل النشر، روّجت حماس للتسجيل بصورة كتب عليها: "نأكل مما نأكله".
إلا أن هذا الظهور أثار موجة غضب داخل إسرائيل، لا سيما بين عائلات المختطفين والناجين من الأسر، الذين اعتبروا أن حماس تستخدم الرهائن كورقة ضغط إنساني.
عائلة أفيتار تطالب بعدم النشر
ياعيله دافيد، شقيقة أفيتار، نشرت منشورًا عبر إنستغرام ناشدت فيه بعدم تداول الفيديو، قائلة: "أمي وأخي لم يشاهدا الفيديو، ولا يجب أن يواجها صورًا منه صدفة على إنستغرام. من شاهده يعلم مدى خطورة حالة أفيتار التي كانت بمثابة مليون لكمة في القلب"، وفق ما نقلت واللا ومعاريف.
نداءات استغاثة من الأمهات
عيديت أهيل، والدة المختطف ألون أهيل، وصفت الفيديو بأنه "صرخة استغاثة"، وطالبت الحكومة الإسرائيلية والمبعوث ستيف ويتكوف بتجديد المفاوضات فورًا.
أفيتار، البالغ من العمر 25 عامًا من كفار سابا، خُطف خلال مشاركته في مهرجان "نوفا" قرب "ريعيم" برفقة صديقه منذ الطفولة جاي غلبوع دلال، حسب ما نقلت معاريف والقناة ١٢ الإسرائيلية.