ترامب مرشحٌ لـ"نوبل في كل شيء"؟

لطالما كان دونالد ترامب مهووسًا بالحصول على جائزة نوبل، وقد وصل به الأمر بعد هزيمته في انتخابات 2020 إلى نشر فيديو انتخابي غريب يوحي بأنه نال الجائزة بالفعل.

لكن محاولات ترامب لم تكن فردية، فالجمهوريون في الكونغرس سعوا لإرضائه بترشيحه للجائزة، كما فعل بعض القادة الأجانب. والآن، دخل البيت الأبيض على الخط.

فبحسب صحيفة "ذا هيل"، قال المستشار التجاري للبيت الأبيض، بيتر نافارو، في مقابلة على قناة فوكس بيزنس: "أعتقد أن الرئيس ترامب يستحق جائزة نوبل لجهوده في إعادة هيكلة النظام التجاري العالمي، لقد علّم العالم اقتصاديات التجارة، وربما يليق به نوبل في الاقتصاد".

لكن جائزة نوبل في الاقتصاد تُمنح عادة لإنجازات أكاديمية رفيعة، لا لفرض رسوم جمركية عشوائية، كما علّق الخبير الاقتصادي في جامعة ميشيغن، جاستن وولفرز، مشيرًا إلى أن ترامب يتخذ قراراته التجارية وكأنه "يخربش أرقامًا".

وبعد نحو ست ساعات، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، من على منبر الصحافة، وبنبرة جادة: "الرئيس ترامب توسط، بمعدل مرة كل شهر، في اتفاق سلام أو وقف إطلاق نار، خلال الأشهر الستة الأولى من ولايته".

وأضافت: "حان الوقت منذ زمن لتكريم الرئيس ترامب بجائزة نوبل للسلام".

وهكذا، خلال يوم واحد، طالب البيت الأبيض بمنح ترامب جائزة نوبل للاقتصاد في الصباح، وجائزة نوبل للسلام بعد الظهر.