زيلينسكي يختبر الصواريخ ويغازل ترامب ويرفض الصين

في خضم الحرب المستمرة مع روسيا، يواصل الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الدفع على أكثر من جبهة: الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، تعزيز القدرات العسكرية، وتأمين الضمانات الأمنية، فيما تتكثف التحركات الدبلوماسية والعسكرية في الداخل والخارج.

قال زيلينسكي إنه طلب من الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إقناع رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، بوقف عرقلة بدء المحادثات بشأن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي.

وأوضح في تصريحات مسجلة، الأربعاء، ونشرت الخميس: "طلبت من الرئيس ترامب ألا تعرقل بودابست انضمامنا إلى الاتحاد الأوروبي. ووعد الرئيس ترامب بأن فريقه سيعمل على ذلك".

وفي سياق عسكري، أعلن زيلينسكي أن أوكرانيا اختبرت بنجاح صاروخ كروز بعيد المدى يعرف باسم "فلامنغو"، قادر على ضرب أهداف تصل إلى 3 آلاف كيلومتر، مضيفًا أن الإنتاج الكمي قد يبدأ في فبراير.

وقال الخميس: "أجرينا اختبارات ناجحة على الصاروخ. إنه صاروخنا الأكثر نجاحا حاليا".

وفي ملف العلاقات الدولية، استبعد زيلينسكي أي دور للصين في ضمان أمن بلاده، مشيرًا إلى دعم بكين لموسكو.

وقال الخميس: "لم تساعدنا الصين في وقف هذه الحرب منذ البداية.. ساعدت روسيا بفتح سوق المسيرات. لسنا في حاجة إلى ضامنين لم يساعدونا في وقت كنا بأمسّ الحاجة إليهم".

أبدى زيلينسكي استعداده للقاء الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لكن فقط بعد التوصل إلى تفاهم بشأن الضمانات الأمنية، مشيرًا إلى إمكانية عقد المحادثات في سويسرا أو النمسا أو تركيا.

وأضاف: "نريد التوصل إلى تفاهم بشأن هيكلية الضمانات الأمنية خلال 7 إلى 10 أيام.. وبناء على هذا التفاهم، نهدف إلى عقد اجتماع ثلاثي" مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

ميدانيًا، قال زيلينسكي إن روسيا تعزز قواتها على طول خط الجبهة الجنوبي في زابوريجيا، وهي منطقة تطالب موسكو بضمها.

وأوضح في مؤتمر صحافي الخميس: "زابوريجيا: العدو يعزز وجوده.. يواصلون نقل جزء من قواتهم من اتجاه كورسك إلى زابوريجيا"، حسب وصفه.