أسبوع الأمم المتحدة.. 6 أحداث "يجب متابعتها"

يشهد هذا الأسبوع الاجتماع السنوي رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث يتوافد أكثر من 140 من قادة العالم إلى نيويورك في محاولة لتأمين السلام والأمن الدوليين رغم الانقسامات المتزايدة حول كيفية تحقيق ذلك.

ويشارك ما يقارب 90 رئيس دولة، و43 رئيس حكومة، وولي عهد واحد في إلقاء كلمات على منصة الأمم المتحدة ابتداءً من الثلاثاء، لعرض رؤيتهم حول إنهاء النزاعات الإقليمية في أوروبا والشرق الأوسط، ومعالجة أزمة المناخ المتفاقمة، ومواجهة المخاطر الناتجة عن التطور السريع للذكاء الاصطناعي.

وتخيّم على القمة، الممتدة على مدار أسبوع، الأزمة المالية الداخلية التي تعصف بالأمم المتحدة في الذكرى الثمانين لتأسيسها عقب الحرب العالمية الثانية.

وقد تعاظمت التساؤلات حول جدوى المنظمة وكفاءتها حتى من أنصارها، بينما أجبرت التخفيضات الأميركية الأخيرة في المساعدات الخارجية، إلى جانب إعادة تقييم مساهمات إنسانية من دول أخرى، على إعادة النظر في مستقبل المنظمة.

٦ محاور رئيسية يُنتظر مراقبتها هذا الأسبوع:

افتُتح الأسبوع باجتماع رفيع المستوى برعاية فرنسا والسعودية لحشد الدعم لحل الدولتين في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.

أسفر المؤتمر عن إعلان أو تأكيد عدة دول أوروبية اعترافها بدولة فلسطين، في وقت قاطعت الولايات المتحدة وإسرائيل الاجتماع معتبرتين أن هذا التوجه يكافئ حركة حماس ويعرقل جهود وقف الحرب وإطلاق سراح الرهائن.

أكثر من 110 من قادة العالم سيشاركون الأربعاء في قمة مناخية خاصة تهدف لدفع الدول لتقديم خطط جديدة لخفض الانبعاثات. ورغم التأخير في التزامات الكثير من الدول، يُتوقع أن تعلن الصين والاتحاد الأوروبي ملامح خططهما هذا الأسبوع.

الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي بدأ ولايته الثانية في يناير، سيعود ليلقي كلمة مرتقبة الثلاثاء.

خطابه سيكشف مواقفه من الحربين في غزة وأوكرانيا، وسط ترقب بشأن احتمال خفض إضافي للتمويل الأميركي للأمم المتحدة.

سيظهر الرئيس الإيراني مسعود پزشكيان في نيويورك بينما يقترب موعد إعادة فرض العقوبات الأممية على طهران.

أما سوريا، فستشهد لأول مرة منذ ستة عقود إطلالة رئيس جديد، أحمد الشرع، على منصة الأمم المتحدة، بعد إطاحة بشار الأسد.

إلى جانب الجلسات الرسمية، ستُعقد أكثر من 1600 لقاء ثنائي على هامش الأسبوع الأممي، فضلاً عن اجتماعات غير معلنة في مطاعم ومقرات خاصة بنيويورك، حيث قد تُحسم صفقات تجارية واتفاقيات غير متوقعة.