بين القصف والمفاوضات.. حماس "تريد تطبيق" خطة ترامب
أكّد قيادي بارز في حماس، الأحد، حرص الحركة على التوصل لاتفاق لوقف الحرب المتواصلة منذ عامين في قطاع غزة والبدء "فورا" بعملية تبادل للرهائن الإسرائيليين والمعتقلين الفلسطينيين.
وقال القيادي الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس إن الحركة "حريصة جدا على التوصل لاتفاق لوقف الحرب وبدء فوري لعملية تبادل الأسرى وفق الظروف الميدانية".
وأضاف يتوجب على إسرائيل "عدم تعطيل تنفيذ خطة ترامب. إذا كان لديه نيات في الوصول لاتفاق فحماس جاهزة".
من جهته، قال مسؤول فلسطيني مطلع على سير المفاوضات إنّ المباحثات غير المباشرة ستشهد "تبادل رسائل بين الطرفين (حماس وإسرائيل) عبر الوسطاء المصريين والقطريين"، مضيفا: "من المتوقع أن يتواجد وفدا الطرفين في المبنى نفسه وبعيدا من وسائل الإعلام".
وأوضح المسؤول أنّ المفاوضات تهدف إلى "مناقشة تهيئة الظروف الميدانية لبدء عملية نقل الأسرى المحتجزين في غزة تمهيدا للشروع في تنفيذ عملية التبادل".
وكشف أنه خلال الاتصالات مع الوسطاء خلال اليومين الماضين "أكدت حماس أنه من الضروري أن توقف إسرائيل العمليات العسكرية في مناطق قطاع غزة كافة، ووقف نشاطات الطيران الحربي والاستطلاعي والمسيرات والانسحاب من داخل مناطق مدينة غزة لتهيئة الظروف الميدانية".
وأضاف بالتزامن مع وقف إسرائيل لنشاطاتها العسكرية، سوف توقف حماس والفصائل نشاطاتها وأعمالها العسكرية.
وأوضح المسؤول الفلسطيني أن المباحثات في مصر ستناقش أيضا خرائط تقدمها إسرائيل حول الانسحابات ومواعيدها والتي ستتزامن مع عملية تبادل الأسرى.
- قال شهود لرويترز إنّ طائرات ودبابات إسرائيلية قصفت مناطق في أنحاء قطاع غزة خلال الليل واليوم الأحد مما أدّى إلى تدمير العديد من المباني السكنية.
- وحذّرت إسرائيل السكان الذين غادروا مدينة غزة من العودة قائلة إنّها "منطقة قتال خطيرة".
- والأحد، قال شهود إنّ الطائرات الإسرائيلية صعّدت هجماتها على أهداف في أنحاء المدينة، وهي أكبر مركز حضري في القطاع.
- جاء ذلك في أعقاب ليلة عصيبة ألقت فيها طائرات مسيرة قنابل يدوية على أسطح المباني السكنية وفجرت القوات مركبات محملة بالمتفجرات، مما أدى إلى هدم عشرات المنازل في حيين في مدينة غزة، هما الصبرة والشيخ رضوان، وفق رويترز.