إسرائيل تتحضر لاستقبال الأسرى و"تستعد للأسوأ"
تستعدّ وزارة الصحة الإسرائيلية والمستشفيات في البلاد لاستقبال الأسرى، وسط مخاوف من أضرار قد تلحق بهم في اللحظات الأخيرة، في ضوء التوثيقات الصعبة التي ظهرت وحالتهم الصحية المتدهورة، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.
وقالت الدكتورة هيغار مزراحي، رئيسة قسم الطب في وزارة الصحة: "نحن نستعدّ لأسوأ السيناريوهات، ونأمل أن يكون الوضع أفضل مما نتوقع".
وتخشى وزارة الصحة أن يكون الجوع الطويل وظروف الأسر القاسية قد أضعفت جهاز المناعة لدى الأسرى، مما يجعلهم أكثر عرضة للأمراض المعدية. لذلك سيتم تطعيم جميع الطواقم الطبية ضد الإنفلونزا وكورونا.
وخلال الأسابيع الأخيرة، نقلت وزارة الصحة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر بروتوكولًا خاصًا لإعادة التغذية في "ظروف ميدانية" تتناسب مع أوضاع الأسرى في قطاع غزة، على أمل أن لا تتسبب في أضرار لهم.
وقالت الدكتورة مزراحي إن "المنظومة الصحية لم تتلقَّ معلومات دقيقة من أي جهة خارجية حول الحالة الصحية للأسرى، وأضافت: "نحن نستعدّ للأسوأ، ونأمل للأفضل".
وتوصلت إسرائيل وحماس الخميس إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن رهائن ومعتقلين بموجب خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ما يشكّل محطة أساسية باتجاه إنهاء حرب مستمرة منذ سنتين في القطاع الفلسطيني أوقعت عشرات آلاف القتلى وخلّفت كارثة إنسانية.