إسرائيلي يروي دخوله إلى الضاحية الجنوبية لبيروت
بِني فاكسلر، شاب حريدي يقيم في القدس ويحمل جنسية أجنبية ويدير شركة سياحية، يقول إنه زار أكثر من 100 دولة، بينها العراق وأفغانستان والسودان. رحلته الأخيرة كانت إلى لبنان، وتحديدا ضاحية بيروت الجنوبية بدافع "الفضول لرؤية نتائج الحرب وكيف يبدو المكان فعليًا"، وفق ما نقلت عنه
وسائل إعلام إسرائيلية.ويؤكد أنه وصل إلى الموقع الذي يقول إنه شهد مقتل حسن نصرالله، وتعرّض هناك لاستجواب من عناصر حزب الله واصفًا اللحظة بأنها "مخيفة".
رحلة محفوفة بالمخاطر إلى الضاحية
يزعم فاكسلر أنه لدى وصوله بيروت بحث عن شركة محلية تقبل إدخاله إلى الضاحية، لكن الجميع رفض. لاحقًا وجد شخصا وافق على مرافقته، وهناك رأى المكان الذي يقول إنه قُتل فيه نصرالله، قبل أن يُستجوب من عناصر حزب الله.
تدقيق في المطار.. ماذا حصل؟
قبل السفر، غيّر لغة هاتفه إلى الإنكليزية، وأخفى بطاقات الائتمان في حذائه، ووضع أدوات الصلاة اليهودية في كيس بلا كتابات عبرية، وحمل مستحضرات مكتوبة بالإنكليزية، وفق الإعلام الإسرائيلي.
في المطار، شعر بأن التدقيق "حازم" وأنه "مختلف عن بقية القادمين".
ويقول إن الموظفين لاحظوا أنه مولود في بئر السبع، لكنه أقنعهم بأنه ليس من إسرائيل قبل أن يُسمح له بالدخول.
فندق مطلّ على الضاحية وسائق بـ70 دولارًا يوميًا
حجز فندقًا في اللحظة الأخيرة "قريبًا جدًا من الضاحية ويطل مباشرة عليها". ومن خلال طاقم الاستقبال، وجد سائقًا محليًا يُدعى محمد قال إنه أدرك يهودية فاكسلر من اسمه، لكنه "لا يحمل عداءً لليهود". مقابل 70 دولارًا يوميًا، نقله إلى المواقع التي طلبها.
مقابر ومعابد يهودية في بيروت
زار المقبرة اليهودية في المدينة، وبعد جهود التقى رئيس الطائفة اليهودية، شمرياهو، الذي طلب عدم تصويره. كما زار كنيس "ماغين أبراهام"، الوحيد المتبقي في بيروت، بعد الحصول على موافقة رسمية باستخدام جواز السفر.