سياسة

ترامب يتوعد حماس وفانس يخفض سقف التوقعات الإسرائيلية

نشر
blinx
كثفت الولايات المتحدة ضغطها على حركة حماس لنزع سلاحها في المرحلة التالية من اتفاق وقف إطلاق النار الهش في غزة، في وقت يسعى فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى ترسيخ نهاية للحرب المدمرة.
وخلال زيارة إلى إسرائيل، قال جيه.دي فانس نائب الرئيس الأميركي إن خطة وقف إطلاق النار تسير على نحو أفضل من المتوقع، لكنه حذر حركة حماس من أنها ستُباد إذا لم تتعاون، مكررا تهديدا أطلقه ترامب في وقت سابق من اليوم باستخدام "قوة خاطفة وضارية وغاشمة" ضدها.
وتتبادل إسرائيل وحماس الاتهامات بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار على نحو متكرر منذ إبرامه رسميا قبل ثمانية أيام، مع اندلاع أعمال عنف وتبادل الاتهامات حول وتيرة إعادة رفات الرهائن وإدخال المساعدات وفتح المعابر.

فانس يخفض سقف التوقعات

وفي ظل هشاشة وقف إطلاق النار الحالي، تحاول الولايات المتحدة ومعها الوسطاء مصر وقطر وتركيا، الدفع نحو المرحلة التالية الأكثر تعقيدا من المحادثات، والتي تطالب كل طرف بتقديم تنازلات سبق أن نسفت مساعي إنهاء الحرب.
وتطالب خطة ترامب لإنهاء الحرب والمؤلفة من 20 بندا بنزع سلاح حماس، وهو ما ترفض الحركة حتى الآن الموافقة عليه، وبانسحاب إسرائيلي تدريجي من غزة، وبمسار يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية.
وقال فانس، الذي سيلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأربعاء، إنه متفائل بشأن اتفاق وقف إطلاق النار.
لكنه سعى إلى خفض سقف التوقعات إزاء سرعة إعادة جثث جميع الرهائن، وهو مطلب إسرائيلي رئيسي، وقال إن التنفيذ الكامل لخطة وقف إطلاق النار سيتطلب جهدا كبيرا و"وقتا طويلا للغاية".

قضايا غير محسومة

وتشمل القضايا الرئيسية غير المحسومة آلية الحكم والسيطرة الأمنية في غزة، إذ تدعو خطة ترامب إلى تشكيل هيئة تكنوقراط تحت إشراف مجلس رقابة دولي، وإلى إنشاء قوة متعددة الجنسيات، من دون أي دور لحماس.
وقال فانس، الذي زار قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل حيث تراقب قوات أميركية وقف إطلاق النار، إن الولايات المتحدة وإسرائيل ودول الخليج متفقة جميعها على أنه رغم إمكان منح مقاتلي حماس عفوا، فإن على الحركة أن تنزع سلاحها.
وحذر فانس "إذا لم تتعاون حماس، كما قال رئيس الولايات المتحدة، فإن حماس ستُباد".

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة