كيف تقرر واشنطن ماذا يدخل غزة بدلا من إسرائيل؟
اكتمل الانتقال في إدارة المساعدات الإنسانية إلى غزة يوم الجمعة، مع تولّي الولايات المتحدة عبر "مركز التنسيق المدني-العسكري" قيادة الإشراف على تدفق المساعدات بدلا من إسرائيل، ما يجعل إسرائيل في دور ثانوي لأول مرّة في تحديد ما يمكن إدخاله إلى القطاع، حسب تقرير لواشنطن بوست.
وبحسب الصحيفة الأميركية، سيُتخذ الآن القرار بشأن كيفية وماهية المساعدات التي تدخل غزة من قبل هيئة أوسع داخل المركز المتمركز في جنوب إسرائيل، في مدينة كريات غات قرب حدود غزة. ويضمّ المركز أكثر من 40 دولة ومنظمة، ويقوده الفريق في الجيش الأميركي، باتريك فرانك، ويضمّ نحو 200 جندي أميركي.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ الولايات المتحدة تكثّف مراقبتها لغزة من الجو، بما في ذلك من خلال طائرات مسيّرة من طراز MQ-9، لمتابعة توزيع المساعدات وتنفيذ الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس.
وأضافت أن عملية اتخاذ القرار داخل المركز ما زالت بطيئة بسبب الحاجة إلى إحالة كل قرار إلى العواصم للموافقة عليه، إضافة إلى عدم توفر تمويل فعلي حتى الآن لإدارة مشروع المساعدات.
كما نقلت الصحيفة عن مصدر قريب من البيت الأبيض قوله إن "المهمة الحيوية الآن" للولايات المتحدة هي "مراقبة نتنياهو لضمان عدم العودة للقتال".