"علي بابا" تردّ على واشنطن.. اتهامات البيانات "باطلة"
نفت مجموعة "علي بابا" التكنولوجية العملاقة، السبت، تقديم مساعدة تقنية للجيش الصيني لمواجهة الولايات المتحدة، وذلك ردّا على تقرير صحافي يستند إلى مذكّرة صادرة عن البيت الأبيض، معتبرة أنّه "خاطئ تماما".
يأتي ذلك بعدما أوردت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية أن المجموعة "توفر دعما تقنيا لعمليات الجيش الصيني ضدّ أهداف" أميركية، وذلك نقلا عن مذكرة للبيت الأبيض اطلعت عليها.
وأفادت المذكرة بأنّ "علي بابا" تزوّد السلطات والجيش في الصين ببيانات المستخدمين، بما في ذلك "عناوين بروتوكل الانترنت (IP) ومعلومات الانترنت اللاسلكي وسجلات الدفع".
وأكّدت الصحيفة أنّها لم تتمكن من التحقق بشكل مستقلّ من المزاعم الواردة في المذكرة، مشيرة إلى أنّ البيت الأبيض يعتبر الخطوات التي يتهم المجموعة بها، تهديدا للأمن الأميركي.
وردّا على سؤال بشأن التقرير، قال متحدث باسم المجموعة الصينية لوكالة فرانس برس إنّ "الادعاءات والتلميحات الواردة في التقرير خاطئة تماما".
ورأت المجموعة في المذكرة محاولة "خبيثة من الواضح أن مصدرها صوت مارق يسعى إلى تقويض الاتفاق التجاري الذي أبرمه الرئيس (الأميركي دونالد) ترامب حديثا مع الصين".
وبعد أشهر من تبادل فرض التعرفات الباهظة، اتفق ترامب ونظيره الصيني شي جينبينغ على تهدئة التوترات التجارية، خلال لقاء عقداه في كوريا الجنوبية في أكتوبر.
ونفت السفارة الصينية في واشنطن بدورها ما ورد في تقرير الصحيفة. وشدد متحدث باسمها على أن "الحكومة الصينية.. لن تطلب مطلقا من الشركات أو الأفراد جمع أو توفير بيانات مصدرها دول أجنبية بما ينتهك القوانين المحلية".