ترامب يضغط على نتنياهو لحلّ أزمة أنفاق رفح قبل انهيار الهدنة
تخوض إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، سباقا دبلوماسيا مع الوقت لإغلاق "ملف أنفاق رفح"، في ظلّ ضغوط مباشرة يمارسها البيت الأبيض على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لإيجاد مخرج لـ"عشرات مقاتلي حماس" العالقين منذ أسابيع خلف الخطوط الإسرائيلية داخل شبكة أنفاق تحت رفح وخانيونس، وفق ما نقلته شبكة سي إن إن.
ومع تعثّر المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، ترى واشنطن أن ترك هذا الملف مفتوحا يهدّد الهدنة التي دخلت حيّز التنفيذ قبل شهر، ويعرقل تشكيل القوة الدولية ونزع سلاح حماس، فيما لا تجد إسرائيل وحماس مخرجا من معادلة "الاستسلام أو القتال".
عقدة رفح.. عشرات المقاتلين خلف الخط الأصفر
بحسب سي إن إن، انقسم مقاتلو حماس إلى خلايا مستقلة تحصّنت داخل أنفاق تقع شرق "الخط الأصفر"، حيث تسيطر إسرائيل، بينما استعادت حماس نفوذها غربه.
وتقدّر إسرائيل وجود ما يصل إلى 200 مقاتل في هذه الجيوب المحاصرة، من دون تحديد مواقع دقيقة أو قنوات اتصال واضحة مع قيادة الحركة.
ونقل أحد المصادر الإسرائيلية لـ"سي إن إن" أن "الأميركيين يريدون الانتقال إلى المرحلة التالية وإغلاق ملف أسرى رفح".
- إنشاء قوة أمنية دولية في غزة
- انسحابا إضافيا للقوات الإسرائيلية