أسير محرَّر: مؤسسات إسرائيل تتخلّى عنا بعد العودة

اتهم روم برسلابسكي، الأسير المُفرج عنه من قبضة حماس قبل نحو شهر، المؤسسات الإسرائيلية بـ"التخلّي الكامل" عنه، قائلا إنّه يواجه "معاناة لا يمكن وصفها" من دون أي دعم رسمي منذ عودته، وفق القناة ١٣ الإسرائيلية.

وفي منشور نشره على فيسبوك، قال إنّه يعاني "نحو 10 نوبات هلع يوميا"، تشمل تسارعا كبيرا في نبضات القلب وتعرقا وتلعثما ورجفات وصراخا وانهيارا نفسيا.

وبحسب شهادته، فإن وزارة الدفاع الإسرائيلية، والحكومة الإسرائيلية، والشرطة، ومقرّ شؤون المخطوفين، و"مديرية شؤون المخطوفين" جميعها "تتجاهله وتغلق الباب في وجهه"، مضيفا أنّ بعض الجهات تردّ عليه بعبارة: "الوقت متأخر".

وروى أنّه تعرض لنوبة هلع شديدة في مطار رامون بعد احتجازه لفترة طويلة، رغم اعتراف الجيش به كمصاب وإعفائه من الانتظار في الطوابير.

وقال برسلابسكي إنّ الدولة "لا تقدّم سوى الفتات"، مشيرا إلى أنّ مكافأة من يتم تحريره من أسر حماس بعد عامين لا تتجاوز 60 ألف شيكل، وواصفا ذلك بأنّه "عار".

كما لفت إلى أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، "لم يتصلا به إطلاقا" منذ عودته.

وفي المقابل، أكد أنّ التبرعات الضخمة التي جُمعت لصالح الأسرى والمخطوفين جاءت بفضل الجمهور، "لا الدولة"، وفق تعبيره.

وختم قائلاً إنّه سيواصل "القتال للعودة إلى الحياة"، رغم شعوره بأنّه "مُهمَل من كل الجهات".