أشرس مدافعات ترامب عن الهجرة.. ضحيته في بيتها

تجد كارولاين ليفيت، المتحدثة الرسمية باسم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نفسها في قلب جدل شخصي وسياسي بعد أن طالت سياسات الهجرة المتشددة التي تدافع عنها عائلتها نفسها، وفق مجلة دير شبيغل.

ليفيت، المعروفة حسب وصف إعلام أميركي بـ"المرأة التي تتولى الأعمال القذرة" في فريق ترامب الإعلامي، لا تتردد في الدفاع عن رئيسها في كلّ مناسبة، وغالبا ما تصفه بأنّه "مفكر خلاق وقائد رؤيوي". لكن بداية نوفمبر أخذت الأزمة منحى شخصيا حين أوقفت شرطة الهجرة والجمارك الأميركية (ICE) والدة ابن شقيقها، بروما فيريرا، أثناء توجهها لاصطحاب طفلها البالغ 11 عاما.

فيريرا، التي دخلت الولايات المتحدة قادمة من البرازيل في طفولتها، هي والدة الطفل من علاقة سابقة مع شقيق ليفيت، والتي انتهت منذ سنوات. وفي بيان علني، عبّر شقيق ليفيت عن حزنه لأنّ ابنه لم يتمكن من التواصل مع والدته منذ لحظة توقيفها، فيما بدأت العائلة حملة لجمع التبرعات لتغطية تكاليف الدفاع القانوني عنها.

ورغم أنّ ليفيت نفسها أمّ لطفل وتعدّ أبرز الوجوه الإعلامية للإدارة، فإنّها لم تصدر حتى الآن تعليقا على توقيف فيريرا.