واشنطن تشدد قبضتها.. تعليق جميع طلبات الهجرة لرعايا 19 دولة
عمّقت الولايات المتحدة من تشديدها اللافت على مسارات الهجرة القانونية خلال الأيام الأخيرة، بعد أن أوقفت إدارة الرئيس دونالد ترامب معالجة طلبات الهجرة المقدّمة من مواطني 19 دولة كانت قد فُرض عليها حظر سفر في وقت سابق من هذا العام، وفقاً لمسؤولين في وكالات الهجرة تحدثوا لصحيفة "نيويورك تايمز".
ويشمل التوقف إجراءات الحصول على البطاقات الخضراء (الإقامة الدائمة) وطلبات نيل الجنسية الأميركية لفئات واسعة من المتقدمين.
تنطبق هذه الخطوة على مواطني:
الصومال وغيرها من الدول التي شملها الحظر الذي أعلنه ترامب في يونيو، والذين يسعون للحصول على وضع قانوني عبر دائرة خدمات المواطنة والهجرة الأميركية، وهي الوكالة المشرفة على نظام الهجرة. وتضم القائمة بعضاً من أفقر دول العالم وأكثرها عدم استقرار.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب تشديد كبير على سياسات الهجرة بعد حادثة إطلاق النار على عنصرين من الحرس الوطني في واشنطن الأسبوع الماضي، حيث حدّدت السلطات رحمن الله لاكنوال، وهو أفغاني يبلغ من العمر 29 عاماً وحصل على اللجوء في أبريل، بوصفه المشتبه فيه في الهجوم.
ويشمل التوقف عدداً من العمليات، بما في ذلك بشكل أساسي طلبات الحصول على البطاقات الخضراء وطلبات التجنيس.
وقالت آنا ماريا شوارتز، محامية هجرة في تكساس، إن اثنين من عملاء مكتبها من فنزويلا تبلغا عند وصولهما إلى مكتب خدمات المواطنة والهجرة في هيوستن بأن مقابلاتهما قد أُلغيت دون سبب واضح.
وكان مسؤولون في إدارة ترامب قد أعلنوا خلال الأيام الأخيرة عن تغييرات واسعة في نظام الهجرة، تشمل مراجعة البطاقات الخضراء الممنوحة لمواطني الدول المدرجة على قائمة الحظر، ووقف قرارات اللجوء، وإعادة تقييم منح اللجوء التي تمت خلال إدارة بايدن.
وقد تؤثر القواعد الجديدة، التي أُعلنت الأسبوع الماضي، على أكثر من 1.5 مليون شخص لديهم طلبات لجوء قيد الانتظار، إضافة إلى أكثر من 50 ألفاً حصلوا على منح لجوء خلال إدارة بايدن.