ترامب عن صور إبستين الجديدة.. ليست بذي أهمية
نشر نواب ديمقراطيون في الكونغرس الأميركي الجمعة، مجموعة جديدة من الصور المأخوذة في منزل جيفري ابستين المدان بالاعتداء الجنسي والاتجار بفتيات قاصرات، حيث يظهر في بعضها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، والرئيس الأسبق بيل كلينتون.
ومن بين الشخصيات البارزة الأخرى التي ظهرت في الصور ستيف بانون، مستشار ترامب السابق، ولاري سامرز، وزير الخزانة الأسبق في عهد كلينتون، والمخرج وودي آلن والأمير السابق المعروف الآن باسم أندرو ماونتباتن-ويندسور.
كما كانت هناك صور لبيل غيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت، وريتشارد برانسون، مؤسس مجموعة فيرجن.
وعلاقة ابستين بالأشخاص الظاهرين في صوره والتي لم يحدد تاريخها، معروفة على نطاق واسع، كما أنها لا تشي بأي سلوك غير قانوني.
لكن الديمقراطيين في لجنة الرقابة بمجلس النواب اعتبروا "أن هذه الصور المقلقة تثير المزيد من التساؤلات حول ابستين وعلاقاته ببعض أقوى الرجال في العالم".
واتهم البيت الأبيض الديمقراطيين بنشر صور "منتقاة بعناية" من منزل ابستين "في محاولة لخلق رواية زائفة".
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض أبيغيل جاكسون "خدعة الديمقراطيين ضدّ ترامب تم دحضها مرارا".
وأكّد ترامب للصحافيين في البيت الأبيض الجمعة أنه لم ير الصور، مشيرا إلى أن نشرها "ليس بذي أهمية".
وأضاف "الجميع عرفوا هذا الرجل، لقد كان موجودا في كل أنحاء بالم بيتش"، في إشارة إلى المنطقة التي يقع فيها منتجعه مارالاغو في فلوريدا.
وتابع "هناك مئات ومئات من الأشخاص الذين لديهم صور معه. لذلك، هذا ليس بذي أهمية"، مؤكدا "أنا لا أعرف شيئاً عن هذا الأمر".