علوم
.
هذه قصة فتاة كُسر قلبها، وفي الوهلة الأولى قد تظن أن قصتها "كليشيه" تشبه قصص فتيات أخريات، لكن هذا ليس الواقع.
تيم، 24 عاما، صانعة محتوى على تيكتوك. تيم شاركت قصتها مع بلينكس، ولكن هذا لم يمنعها من مشاركة بعض مقاطع تيكتوك لمتابعيها الـ١.٦ مليون، على أمل أن تقدم لهم بعض النصائح ليتجنبوا الوقوع في الفخ الذي قد يظن البعض أنها نصبته لنفسها.
تيم تعرفت على صديقها السابق من بلد آخر، وبقيت علاقتهما "أونلاين"، في يوم من الأيام ظهرت على متابعيها بفيديو يجمعها صديقها، الأمر الذي أسعد آلاف المتابعين الذين عبّروا عن ذلك بالتعليقات. ولكن لم تدم هذه العلاقة، إذ ظهرت تيم على إنستاغرام تشكو لمتابعيها ما حدث بينهما.
تقول الفتاة في لقاء مع بلينكس إن صديقها خانها بعدما أحضرته إلى كندا على نفقتها الخاصة، ودفعت تذاكر سفره وإقامته لمدة شهرين في كندا، قبل اكتشاف خيانته فوراً بعد عودته بعدة أيام.
تيم ليست الأولى أو الأخيرة التي تنفصل عن شريكها، ولكنها من المجموعة التي اختارت مشاركة تفاصيل حياتها مع ملايين الغرباء عبر السوشيال ميديا. وبينما لم ترتاح تيم لمشاركة تفاصيل أكثر، قالت إن الانفصال لم يكن مؤلماً، خصوصا بعد شاركت تفاصيله على تيكتوك.
إيجاد السعادة صعب بعد الانفصال بحسب دراسات، تقول بعضها إن المرء يحتاج تقريباً ٣ أشهر لاستعادة شعور السعادة بعد إنهاء علاقة، ولكن تيم تمكنت من جمع شتات نفسها بطريقة أسرع "أشعر أن الله أنقذني من شيء كان يمكن أن يكون أسوأ. أرى هذه التجربة على أنها نعمة".
على الرغم من ذلك، تشعر تيم أنها ضحية لما قدمه الإنترنت عن العلاقات، "تروّج وسائل التواصل الاجتماعي لمفهوم "bad b**" وتطلب من الفتيات الصغيرات البحث عن الرجال الأغنياء والتلاعب بهم، ثم الانفصال عنهم دون الحزن عليهم، لكن يجب علينا أن نفهم أننا بشر، وأن تنحية مشاعرك جانبا ليست علاجا لأي شيء".
ما تصفه تيم هو جزء من طرق التعافي بعد الانفصال، في الواقع، قد يكون للانفصال بعض الفوائد:
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة