بركان وراء طقسنا الحار؟

أدى انفجار هذا البركان في يناير من عام 2022 لقذف ما يعادل 60 ألف حوض سباحة أولمبي من الماء في طبقة الستراتوسفير أعلى الكوكب.

وتقول النظرية أن بخار الماء العالق في الغلاف الجوي يمتص الإشعاع الشمسي ويعيده إلى الأرض على هيئة حرارة.

البركان أيضا أطلق الصخور والرماد والغاز بسرعة 122 كيلومترًا في الساعة من قاع البحر بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

يقول بيتر ثورن، أستاذ علوم المناخ في جامعة ماينوث في أيرلندا، حسب رويترز، إن غالبية البراكين لها تأثير تبريد. أما بركان تونغا فهو "استثناء للقاعدة لم نشهدها من قبل".

ويقول العلماء إن انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري هي السبب الرئيسي وراء ارتفاع درجات الحرارة بين يونيو وأغسطس من هذا العام، مع مساهمات أقل تأثيرا من ظاهرة "النينو" المناخية التي تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة المحيط الهادئ والبركان.

يقول العديد من العلماء إن إجراء المزيد من الأبحاث حول البراكين أمر ضروري لقياس مدى تأثير الانفجارات على الاحتباس الحراري الناجم عن حرق الوقود الأحفوري على المدى الطويل.