برنامج جيميني عبارة عن مجموعة من نماذج اللغات التي تعمل على تشغيل كل شيء بدءاً من برامج الدردشة الآلية وحتى الميزات التي إما تلخص النص أو تولد نصا أصليا بناء على ما يريد المستخدمون قراءته مثل مسودات البريد الإلكتروني أو كلمات الموسيقى أو القصص الإخبارية.

ومن المتوقع أيضًا أن يساعد مهندسي البرمجيات على كتابة التعليمات البرمجية وإنشاء صور أصلية بناءً على ما يطلب المستخدمون رؤيته.

يركز BARD بشكل أساسي على أتمتة مسار التعلم الآلي، في المقابل، يركز Gemini على تركيب الصور وتوليد صور متنوعة، بجانب النصوص، ما يعني اجتذاب شريحة أوسع من المستخدمين الذين يبحثون عن توليد نصوص بجانب الصور.

• قابلية التوسع: تم تصميم كل من بارد وجيميني للتوسع، لكن متطلبات قابلية التوسع الخاصة بهما تختلف. يتعامل بارد مع مجموعات البيانات المعقدة ويبحث عن النماذج المثالية، بينما يركز جيميني على إنشاء صور عالية الدقة.

• التقنيات المستخدمة: يستفيد بارد من تقنيات التعلم المعزز لتحسين بنيات النماذج، بينما تستخدم جيميني شبكات، GANs، لتركيب صور عالية الدقة.

• التطبيقات: تقدم جيميني خدماتها للصناعات الإبداعية، حيث تزود الفنانين والمصممين ومنشئي المحتوى بالأدوات اللازمة لإنشاء محتوى مرئي فريد وواقعي، على المستويين: البصري، بجانب النصوص.

يهدف برنامج Gemini إلى التنافس مع نموذج GPT-4 الذي أطلقته شركة OpenAI، وفقا للتقرير.

المخاطر التي ينطوي عليها إطلاق جيميني عالية، التي كثفت استثماراتها في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي هذا العام في إطار سعيها للحاق بالمنافس الأول تشات جي بي تي المدعوم من مايكروسوفت، والذي أحدث عاصفة في عالم التكنولوجيا.

في الشهر الماضي، أضافت جوجل خدمة "الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى أداة البحث الخاصة بها للمستخدمين في الهند واليابان والتي ستعرض نتائج نصية أو مرئية. كما أنها أتاحت أيضًا أدواتها التي تعمل بالذكاء الاصطناعي لعملاء المؤسسات بسعر شهري قدره 30 دولارا.

لم ترد غوغل على الفور على طلب رويترز للتعليق.