علوم
تتمتع قناديل بحر لا يتجاوز طولها سنتيمتراً واحداً، ولا تمتلك دماغا، بالقدرة على تعلم تجنّب العوائق، بواسطة عنصرين هما الرؤية والمحفزات، ما يجعل الأداء المعرفي أمراً لم يسبق له مثيل لدى هذه الحيوانات التي تعود سلالتها إلى بدايات عالم الحيوان.
تتفادى هذه المخلوقات العقبات بفضل منظومة عصبية وشبكة من الأعين منشرة على جسمها الذي يكاد لا يرى بحد ذاته بسبب حجمه الصغير.
قنديل البحر القمري وقنديل البحر اللاسع قبالة سيجلفيك، في شمال النرويج. أ ف ب
وعلى الرغم من ذلك، يمتلك هذا الحيوان، الموجود على كوكبنا منذ ٥٠٠ مليون سنة، آلاف الخلايا العصبية. يستطيع التعلم، ولكن ليس بالشكل التقليدي الذي نعرفه، أي ليس بالتفكير والتحليل، ولكن بالتدريب بشرط توافر محفزات لهذا الكائن المثير للفضول. فما أسرار هذا النوع من قناديل البحر؟ وكيف يعيش؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة