علوم
.
في المتحف الأميركي للتاريخ الطبيعي بمدينة نيويورك، الذي يعد أحد أكبر متاحف العالم ويضم نحو 32 مليون عينة من الإنسان والحيوان والنباتات، هناك ١٢ مساحة عرض جدلية، من المتوقع أن تُصبح خاوية خلال فترة وجيزة، ليس لأنها تتضمن قطعا مسروقة أو مشكوكا في أصالتها، وإنما لأنها بقايا آدمية تعلقت بها العديد من علامات الاستفهام؛ إذ كيف جاءت ولماذا عُرضت؟ وهل من الأخلاقي أن تظل هناك؟
أحد تلك الأسئلة حُسمت إجابته بالفعل؛ إذ أعلن المتحف عن رفع حوالي ١٢ ألف قطعة من الرفات البشرية من المجموعة المعروضة، على أن تتم إعادة بعضها تدريجيا، وبعد عمليات بحث شاقة، إلى أحفاد أصحاب الرفات، لكن ما هي تلك المجموعة؟ ولماذا يُنظر لها بعين متشككة الآن وبعد كل تلك السنوات؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة