بريطانيا منعته.. ماذا نعرف عن "غاز الضحك"؟

غاز الضحك، المعروف باسمه الكيميائي أكسيد النيتروز (N2O)، هو غاز عديم اللون والرائحة يتكون من النيتروجين والأكسجين.

له مجموعة متنوعة من الاستخدامات المشروعة، بما في ذلك كمخدر خفيف في الإجراءات الطبية وإجراءات طب الأسنان. من الناحية الترفيهية، يستخدم غاز الضحك أحيانًا للحث على الشعور بالنشوة والاسترخاء والهلوسة الخفيفة. قد يستنشقه الأشخاص مباشرة من علبة أو يستخدمون البالونات لالتقاط الغاز واستنشاقه.

للغاز تأثيرات نفسية على المدى القصير، تظهر بعد حوالى ثلاث إلى أربع دقائق من استنشاقه. ويؤدي إلى الشعور بالدوار، والنشوة، وتشويه الإدراك للزمان والمكان.

قد يعاني بعض المستخدمين أيضًا من هلوسة سمعية وبصرية خفيفة.

وتعتبر الحكومة البريطانية أن مادة تشكل خطراً محتملاً على الصحة وتزايد استهلاكها بشكل حاد.

يمكن أن يؤدي الإفراط في استخدام أكسيد النيتروز أو تناوله بشكل غير صحيح إلى مخاطر صحية خطيرة، بما في ذلك الحرمان من الأكسجين، وفقدان الوعي، وفي الحالات القصوى، حتى الموت.

قال وزير الداخلية كريس فيلب "اليوم، نرسل رسالة واضحة إلى السكان، وخصوصاً إلى الشباب"، الذين يُقبلون بشكل خاص على تناول هذه المادة التي يمكن الحصول عليها بسهولة وبسعر يسير.

وأضاف "لفترة طويلة، ساهم استخدام هذا المخدر في الأماكن العامة في السلوك غير الاجتماعي الذي يُعدّ آفة في مجتمعاتنا".

وأعرب مركز الرصد الأوروبي للمخدرات والإدمان على المخدرات عن انزعاجه خلال العام الماضي من الزيادة "المثيرة للقلق" في الاستخدام الترفيهي لأكسيد النيتروز في مناطق معينة من أوروبا.

في المملكة المتحدة، كانت صور العشرات من العبوات المتناثرة في الشوارع خلال كرنفال نوتنغ هيل الشهير في لندن قد طبعت بشكل خاص أذهان الناس.

وقد جُمع 13 طناً من هذه المادة بعد الحدث.

وأصبح أكسيد النيتروز ثالث أكثر الأدوية شيوعا التي يستخدمها الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 24 عاما، ووفقا لأرقام وزارة الصحة.

وبموجب الحظر الجديد، قد يواجه الأشخاص الذين يسيئون استخدام غاز الضحك بشكل متكرر غرامات أو السجن لمدة تصل إلى عامين، مع مضاعفة عقوبة السجن القصوى لتعاطي المخدرات إلى 14 عامًا.

• حظرت هولندا الاستخدام الترفيهي لأكسيد النيتروز العام الماضي.

• في فرنسا، فإن بيعه للقصّر محظور.

• الآن، تنضم بريطانيا للقائمة.