حلم إماراتي فوق سطح القمر

قال رائد الفضاء الدكتور سلطان النيادي، إن تخرّج رائدي الفضاء الإماراتيين نورا المطروشي ومحمد الملا، من برنامج "الجيل الجديد" لرواد الفضاء في ناسا مؤخراً، "يمهّد الطريق لمزيد من الرحلات الفضائية الإماراتية إلى الفضاء".

وأضاف النيادي الذي يشغل أيضاً منصب وزير الدولة للشباب بالإمارات، بالقول "الالتزام باستكشاف سطح القمر دفع الإمارات إلى توقيع اتفاقيات أرتيميس في عام 2020 مع ناسا"، مؤكداً أن الخطوة كانت مثالية نحو الاستكشاف الجماعي للقمر، وما بعده.

وشدد النيادي، على أن رحلات البشر إلى الفضاء والتعاون الفضائي الوثيق بين الولايات المتحدة والإمارات تعد مهمة وضرورية لكشف أسرار الكون ولصالح البشرية جمعاء.

من جانبه كشف المهندس سالم المري، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء، في تصريحات خاصة لبلينكس من العاصمة الأميركية واشنطن، أن الاتفاقية التي أبرمها مركز محمد بن راشد للفضاء مع وكالة ناسا، لبناء غرفة معالجة الضغط في المحطة القمرية تتضمن أيضاً إرسال رائد فضاء إماراتي لمحطة الفضاء القمرية، وحول القمر، وذلك خلال الـ 10 سنوات المقبلة.

وتابع قائلا: "يمكن بعد ذلك باستثمارات مختلفة إرسال رائد فضاء إماراتي فوق سطح القمر".

وكان بيل نيلسون، مدير وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، قد كشف خلال وقت سابق، عن انضمام دولة الإمارات إلى مشروع تطوير وإنشاء محطة الفضاء القمرية.

وقال نيلسون "سوف تتعاون الإمارات معنا من خلال تطوير وحدة معالجة الضغط Airlock، مما يجعل الإمارات شريكاً عالمياً في الجهود العالمية لتطوير المحطة القمرية الأولى من نوعها إلى جانب الولايات المتحدة الأميركية، كندا، الاتحاد الأوروبي واليابان".