"أجمل ما رأت عين".. كشف أثري جديد في مصر

كشف علماء آثار في مصر، الأربعاء، عن قطع أثرية وبقايا سليمة في ظلال معبد الملكة المصرية القديمة "حتشبسوت"، بالدير البحري في محافظة الأقصر جنوبي البلاد.

ونجحت البعثة الأثرية المشتركة لمؤسسة زاهي حواس، بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار في مصر، في الكشف عن جزء من أساسات معبد الوادي الذي كان يقع عند مشارف الوادي، وهو بوابة الدخول الرئيسية للمعبد الجنائزي للملكة حتشبسوت.

وقال حواس الذي شغل منصب وزير الآثار المصري من قبل، عن الاكتشاف: "هذه هي المرة الأولى التي نكتشف فيها 1500 قطعة مزخرفة ملونة، هذا أجمل ما رأت عيناي طوال حياتي".

ويقود حواس عمليات تنقيب في الموقع منذ عام 2022، ليحصل على الجائزة الكبرى التي انتظرها منذ بدأ عمليات البحث، ليضيف كشفا أثريا جديدا لمسيرته الحافلة بالاكتشافات.

أصدر حواس بيانا أكد خلاله العثور على "لوحة حجرية فريدة من الحجر الجيري، تحمل بالنقش البارز اسم ولقب المهندس المعماري الشهير للملكة حتشبسوت، سنموت، الذي أشرف على بناء المعهد".

وتابع: "عثرنا على مقبرة جحوتي مس، المشرف على قصر الملكة تتي شيري، جدة الملك أحمس محرر مصر من الهكسوس، وأم والده الملك سقنن رع".

المقبرة التي عُثر عليها مؤرخة بالعام التاسع من حكم الملك أحمس الأول، الذي امتد بين عامي 1550 و1525 قبل الميلاد، ما يعني أن ذلك كان قبل 100 عام من حكم الملكة حتشبسوت.