علوم

علاج ثوري لـ"أقسى الأمراض العصبية"

نشر
blinx
توصل العلماء لعلاج جديد يحمي الخلايا العصبية المتضررة من مرض العصبون الحركي، مما يمنح أملا في إبطاء تقدم " واحد من أقسى الأمراض" بصورة كبيرة.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية، الثلاثاء، أن الدراسات قبل السريرية أظهرت أن الدواء "إم 102" أحدث تحسنا في الحركة ووظيفة الأعصاب لدى الفئران.
ويأمل الباحثون الآن في أنه يمكن اختبار الدواء على البشر الذين يعانون من المرض العصبي، الذي لا يوجد علاج له حاليا.
ويعتبر العالم والفيزيائي البريطاني ستيفن هوكينغ أشهر من أصابهم هذا المرض.

ما أعراض مرض العصبون الحركي؟

ويتسبب مرض العصبون الحركي في إيقاف تدريجي للرسائل الصادرة من الخلايا العصبية الحركية- الخلايا العصبية التي تنقل الرسائل من المخ والحبل الشوكي إلى العضلات.
ويؤدي ذلك إلى ضعف، وضمور، العضلات، مما يؤثر على قدرة المرضى على السير والحديث وتناول الطعام والشراب والتنفس.
وهناك نحو 5000 شخص في المملكة المتحدة يعانون من مرض العصبون الحركي، وعادة ما يلقى الكثير من المصابين بالمرض حتفهم خلال عامين إلى خمسة أعوام من ظهور ذروة الأعراض.
وقام العلماء بمعهد شيفيلد لعلم الأعصاب الانتقالية بالتعاون مع شركة إكليبس ثيرابيونكس الأميركية للتكنولوجيا الحيوية بتطوير الدواء الجديد.

كيف يعمل الدواء الجديد؟

ويعمل الدواء على تنشيط نظامين للحماية داخل خلايا تعرف باسم ان ار اف 2 و اتش اس اف 1.
وتساعد هذه الأنظمة الأعصاب في مقاومة التوتر والحد من الالتهاب والتخلص من البروتينات المتضررة.
وأظهرت دراسة معهد شيفيلد لعلم الأعصاب الانتقالية، التي نٌشرت في دورية خاصة بالتنكس العصبي الجزئي، أن الدواء يبطئ تقدم مرض العصبون الحركي ويحمي وظيفة العضلات عند الفئران.
وقالت باميلا شاو مدير معهد شيفليد، وكبيرة واضعي الدراسة "يعد مرض العصبون الحركي من أقسى الأمراض، حيث يسلب الأشخاص حركتهم واستقلالهم بسرعة مقلقة في الأغلب". وأضافت "اكتشافنا للدواء يثير أملا حقيقيا بأننا يمكننا إبطاء تقدم هذا المرض بصورة كبيرة".

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة