أمن
.
في مخيّم شاتيلا على أطراف بيروت، لم تتبقّ للشباب الفلسطينيين إلا أحلام محطمّة وأمل وحيد بالهجرة من بلد يقولون إنه لم يحتضنهم بما فيه الكفاية قبل أن يفتك به انهيار اقتصادي غير مسبوق.
تقول نرمين، 25 عاماً، "الشباب الفلسطيني يعتريه نوع من اليأس، لأنّهم غير قادرين على تحقيق ما يصبون إليه، وثمّة ما يحدّ من قدراتهم". وتضيف خريجة العلوم الاجتماعية لوكالة فرانس برس، "باتت الهجرة الحلّ الأساسي لشباب المخيّم. كلّ من تتحدّث إليه يقول إنّه يريد السفر، بطريقة شرعية أم غير شرعية، لا يهمّ".
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة