أمن
.
مع حجب واتساب وإنستغرام في إيران تزامنا مع القيود الصارمة المفروضة على الإنترنت، لجأ ملايين الإيرانيين إلى تطبيقات المراسلة المحلية مثل إيتا وروبيكا للاستمرار في التواصل عبر الشبكات الاجتماعية، وسط تحذيرات حقوقية من استغلال الحكومة بيانات الإيرانيين عبر التطبيقات محلية الصنع.
اضطر الإيرانيون في الأشهر الأخيرة إلى التكيف مع التدابير التي اتخذتها السلطات في منعها الوصول إلى التطبيقين الأكثر استخداما في الجمهورية الإسلامية، بعد اندلاع الحركة الاحتجاجية إثر مقتل الشابة مهسا أميني منتصف سبتمبر بعد توقيفها لمخالفتها قواعد اللباس في الجمهورية الإسلامية.
وعلق ملايين الأشخاص في ذلك الحين على وفاة الفتاة على الشبكات الاجتماعية، فردّت السلطات بوضع سلسلة من الحواجز والقيود غير المسبوقة على الشبكة، منددة بـ"تحركات يقوم بها المناهضون للثورة عبر مواقع التواصل".
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة