الأحد ١٨ يونيو

١٠:٠٠ صباحا- الغواصة Titan تبدأ عملية الهبوط إلي حطام التايتنك، تستغرق رحلة الهبوط ساعتين.

١١:٤٧ صباحا- آخر اتصال بين الغواصة وطاقم السفينة المرافقة Polar Prince.

٠٦:١٠ مساء- الغواصة تتخلف عن موعد عودتها للسطح.

٠٦:٣٥ مساء- السفينة تبلغ السلطات اختفاء الغواصة وتبدأ عمليات البحث.

الاثنين ١٩ يونيو

٠٤:٣٠ ظهرا- يقدّر الأدميرال جون موغر، قائد المنطقة الأولى لخفر السواحل الأميركي أن طاقم الغواصة قد يحظى بـ ٧٠ إلى ٩٦ ساعة من الأكسجين فقط، هي هامش نجاح الإنقاذ.

٠٩:١٠ مساء- خفر السواحل الأميركي يعلن إنطلاق عملية البحث ويفصح عن استخدام طائرات C-130 و P8 في عمليات المسح.

الثلاثاء ٢٠ يونيو

٠٩:١٥ صباحا- خفر السواحل الأميركي يعلن تغطية البحث منطقة بمساحة ١٠ آلاف ميل مربع مع انضمام الطائرة الكندية P3 Aurora لفريق البحث.

٠١:٠٠ ظهرا- خفر السواحل الأميركي يعلن أنه ربما يتبقى الآن ٤٠ ساعة باقية من الأوكسجين لتنفّس ركاب الغواصة.

١١:١٨ مساء- طائرات P-3 الكندية ترصد ضوضاء تحت سطح الماء يعاد على إثرها توجيه الغواصات الروبوتية للتحقق من الصوت.

• طولها ٢١ قدما.
• وزنها ١٠ أطنان و٤٠٠ كيلوغرام.
• مصنّعة من التيتانيوم و ألياف الكاربون.
• المركبة مزودة بنافذة للرؤية ومرحاض صغير وكاميرات وأجهزة تحكم وشاشات سونار.
• تبلغ سرعتها ٥.٥٦ كيلومتر في الساعة.
• تعمل بواسطة محركات دفع.
• تتسع لـ ٥ أشخاص.
• يكفي أكسجين التنفس في المركبة ٩٦ ساعة فقط.
• تشغلها شركة Ocean Gate Expeditions.

ربما بدت المركبة صباح الأحد الماضي آمنة تماما من وجهة نظهر ركابها، إلا أن بعض المعلومات تشير اليوم إلى شكوك سابقة متعلقة بمدى أمن واستقرار المركبة. فبحسب صحيفة نيويورك تايمز، نُفذت المركبة استنادا على تصميمات جديدة، تختلف عن الإرث القياسي للغواصات التي تصل للأعماق السحيقة منذ عقود، كما أنها لم تحظى بشهادة من أية مجموعة بحرية مرموقة متخصصة في ترخيص ذلك النوع من المركبات.

في الوقت ذاته، حصلت إحدى مركبات Ocean Gate المتخصصة في الغوص غير العميق على إحدى تلك الشهادات.

في العام ٢٠١٨ كانت الغواصة جزءا من نزاع قضائي أيضا، ولكن بشكل غير مباشر، وفقا لموقعها الإلكتروني حصلت صحيفة The New Republic الأميركية على مستندات قضائية متعلقة بموظف سابق في شركة Ocean Gate يُدعى ديفيد لوكريدج، وعمل في تلك الفترة مديرا للعمليات البحرية في الشركة.

بدأت الأزمة عندما تحفّظ الموظف على عناصر الأمن في الغواصة، وأبدى تشككه من قدرتها على الهبوط كل تلك المسافة إلي العمق، رجوعا لتلك المخاوف، عرقل لوكريدج بصفته اختبارات مأهولة نماذج مبكرة من الغواصة، الأمر الذي أدى إلي طرده من وظيفته.

لاحقا دخل لوكريدج مع شركته السابقة في نزاع قضائي، فحين رفعت عليه الشركة دعوة تتهمه بإفشاء أسرار متعلقة بمشروعها، رد الموظف السابق بدعوى أخرى زعم فيها أنه فقد وظيفته نتيجة مباشرة لإبلاغه عن مخاوف متعلقة بجودة وسلامة الغواصات.

غير أن القضية، انتهت خلال بضعة أشهر فقط وغادرت ساحات القضاء عن طريق عقد الطرفين تسوية.

من بين المطلعين على مخاوف الموظف السابق في OceanGate الرئيس التنفيذي للشركة، الذى طلب بنفسه من لوكريدج، إجراء فحص جودة على المركبات، يدعى الرئيس التنفيذي، ستوكتون راش، وبينما تقرأ القصة على الأرجح ما يزال راش في أعماق المحيط، إذ أنه الراكب الخامس على متن الغواصة، بل وقائدها.

خمسة أسماء لخمسة رجال يواجهون مصيرهم أسفل أمواج المحيط، على عمق نجهله، وفي موقع من العسير التنبؤ به. لكننا بتنا نعرف من هم هؤلاء، وكيف انتهى بهم الأمر على متن Titan.

• قائد الغواصة، معتاد على القيادة، لكنه يقود مؤسسة كاملة متمثلة في شركة OceanGate ذاتها، التي أعلنت أن رئيسها التنفيذي ستوكتون راش، على متن المركبة المفقودة. في يومياته الاعتيادية، يشرف راش على الاستراتيجيات المالية والهندسية للشركة وفقا لموقع ABC نيوز، وبحكم عمله يبدو أن أعماق البحار كانت مألوفة له على نحو ما.

• بول هنري نارجوليت، ثاني الرجال على متن الغواصة، الخبير بأعماق الأطلسي وحطام تايتنك الذي يبلغ من العمر ٧٧ عاما، ويحفظ ملامح حطام التايتنك عن ظهر قلب، إذ زاره في رحلات غوص استكشافية حوالي ٣٥ مرة، بحسب مجلة نيويورك.

لذا من فرط تمرسه وعمله كباحث في ملف تايتنك، واستقراره في منصب مدير الأبحاث تحت الماء في شركة RMS Titanic، بات يطلق على نارجوليت اسم "السيد تايتنك".

أما المفارقة الأبرز، فهي أن الباحث والمستكشف ساهم من قبل في عملية بحث في المحيط الأطلسي عن طائرة مفقودة في العام ٢٠٠٩.

• أما الاسم الثالث، فهو هاميش هاردينغ مالك شركة Action Aviation المحب للمغامرة والاستكشاف، حماسته للرحلة سيئة الطالع تجلت على حسابه على موقع تويتر، إذ شارك تغريدة قبل أن يهبط إلى قلب الغواصة معلنا انطلاقه في الرحلة، عندما قال "بكل فخر أعلن انضمامي لمهمة أوشين غايت الاستكشافية، كأخصائي في المهمة التي تنطلق في غواصة إلى حطام السفينة تايتنك".

هاردينغ لم يتردد في المغامرة، إذ شارك في العام الماضي في إحدى رحلات شركة بلو أوريجين للفضاء، ولطالما أدرك أن عيش غير المألوف قد يجلب المتاعب أو ينتهى على نحو مأساوي، فوقا لصحيفة نيويورك تايمز، صرح الملياردير البريطاني في مقابلة صحفية قديمة، أنه يعني تماما حجم المخاطرة في تلك الرحلات "لو حدث شيء على نحو خاطئ.. لن تعود".

• الثنائي الأخير على متن الرحلة، هم أب وابنه. شاه زادة داود وسليمان داود، وهما محض أب شغوف بالاستكشاف، مع ابنه الطالب الجامعي. وينتمي الاثنين لعائلة داود الباكستانية والمالكة لمجموعة داود للأعمال مترامية الأطراف، كما تُشير ABC News أن الثنائي يحمل الجنسية البريطانية.

كانت العائلة قد أصدرت بيانا يوم الثلاثاء، تعلن فيه أن اثنين من أبنائها في عمق المحيط "انطلق ابننا شاه زاده داود وابنه سليمان في رحلة لزيارة بقايا تيتانيك في المحيط الأطلسي.. انقطع الاتصال بالغواصة". أضافت العائلة أيضا "نود أن نطلب من الجميع الدعاء لسلامتهم مع منحهم الخصوصية العائلية في هذا الوقت".