أمن
أظهرت وثيقة حكومية اطلعت عليها رويترز أن روسيا ضاعفت هدفها للإنفاق الدفاعي لعام 2023 إلى أكثر من 100 مليار دولار وهو ما يمثل ثلث إجمالي الإنفاق العام، في وقت تتزايد تكاليف الحرب في أوكرانيا وتضع ضغوطا متزايدة على المالية العامة لموسكو.
وتسلط الأرقام الضوء على حجم إنفاق روسيا على الصراع في وقت لم تعد تُنشر فيه بيانات نفقات الميزانية الخاصة بقطاعات معينة. وتبين الأرقام أنه في النصف الأول من عام 2023 وحده، زاد إنفاق روسيا الدفاعي 12٪، أو 600 مليار روبل، عن 4.98 تريليون روبل، 54 مليار دولار، التي كانت تستهدفها في الأصل لعام 2023. ولم ترد الحكومة ووزارة المال في روسيا على طلبات للتعليق على البيانات.
روسيا أعلنت في ساعة مبكرة، الجمعة، أنها أحبطت هجوما أوكرانيا ليلا بمسيّرات بحرية وجوية على إحدى قواعدها في البحر الأسود وفي شبه جزيرة القرم. وقالت وزارة الدفاع الروسية عبر تلغرام "الليلة، حاولت القوات المسلحة الأوكرانية مستخدمة زورقين مسيّرين شن هجوم على قاعدة نوفوروسييسك التابعة للقوات المسلحة الروسية، الزورقان المسيّران رُصدا ودمرا بسلاح سفن روسية" ما أمن حماية القاعدة البحرية.
ونوفوروسييسك مرفأ نفطي كبير ومصب خط أنابيب يمتد على نحو ألف و500 كيلومتر من حقول النفط في غرب كازاخستان والمناطق الروسية الواقعة شمال بحر قزوين. ويمرّ الجزء الأكبر من النفط الكازاخستاني الموجه للتصدير عبر خط الأنابيب هذا.
وأكدت الشركة المشغلة لخط الأنابيب عدم تسجيل أي ضرر وأنّ النفط لا يزال ينقل بشكل طبيعي بواسطة سفن راسية في المرفأ. واستُهدف الأسطول الروسي للبحر الأسود مرات عدة منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022 وقد تكثفت الهجمات في الأسابيع الأخيرة.
من جهة أخرى أسقط الجيش الروسي 13 مسيّرة كانت تستهدف شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا العام 2014، ليل الخميس الجمعة على ما أوضحت وزارة الدفاع مشيرة إلى عدم وقوع أضرار أو ضحايا. وسبق أن شُنت هجمات عدة بمسيّرات على القرم التي تسعى كييف إلى استعادتها. في المقابل تهاجم روسيا منطقة أوديسا على البحر الأسود منذ انسحابها من مبادرة البحر الأسود وهي اتفاقية كانت تسمح لكييف بتصدير الحبوب.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة