أمن‎

إلياس الحصورني خُطف وقتل "في حمى حزب الله" بلبنان

نشر

.

blinx

بلدة عين إبل في أقصى جنوب لبنان مصنفة حسب التقسيم الطائفي أنها مسيحية، شهدت الأسبوع الماضي جريمة قتل غامضة راح ضحيتها مسؤول في حزب القوات اللبنانية المعارض الأساسي لمليشيا حزب الله المدعومة من إيران، إلياس الحصروني، ٧١ عاما، حصل ذلك جراء حادث سير، بدا مريبا في منطقة بعيدة عن المنازل نحو الساعة التاسعة من مساء الأربعاء. وتبين لاحقا أنها عملية اغتيال منظمة حصلت في جنوب لبنان الذي يسيطر عليه الحزب أمنيا.

الآن، التوتر سيد الموقف في البلدة الجنوبية بعد أن تبين أن المسؤول الملقب بـ"الحنتوش" توفّي نتيجة كمين تعرّض له، حيث خُطف وقتل وألقيت جثته في أحد الأحراج.

ضمن الإطار قال رئيس بلدية عين إبل، عماد للوس، لصحيفة النهار المحلية اللبنانية "الواضح من الفيديوهات والكاميرات أن هناك عملية خطف منظّمة. الخاطفون يظهرون بشكل شبه واضح في الفيديوهات حتى السيّارات وألوانها. ما حصل عملية خطف وقتل، والفرق بين خطفه والعثور على جثته هو نحو 20 دقيقة، ممّا يعني أن الجريمة نُفّذت فورا".

وحسب المعلومات التي شاركها رئيس البلدية فإن عملية الخطف حصلت على طريق العين، بين عين إبل وحنين، ووجدت الجثة على بعد نحو كيلومتر على الطريق بين عين إبل وحنين، بالقرب من دبل، وهي طريق هادئة عادة. وأثناء مرور مختار بلدة حنين، رأى سيارة الضحية على جانب الطريق، فاستدعى شرطة البلدية، ثمّ الإسعاف التابع لكشافة الرّسالة، وتمّ نقله إلى مستشفى صلاح غندور في بنت جبيل.

أفاد الطبيب الشرعي بداية أن سبب الموت كسر في الأضلاع، ولا آثار لأعمال عنفيّة. ولم يكن هناك دليل على وجود عمل جرميّ. ومساء يوم الجمعة الفائت، صودف أن ابن أخت إلياس الحصروني اطّلع على الكاميرات، فاكتشف عملية الخطف، وأخبر رئيس البلدية بالأمر يوم السبت صباحا. وبقي الخبر طيّ الكتمان إلى ما بعد يوم الدفن، الأحد، وإلى حين عودة شقيقته من كندا لحضور مراسم الدفن. وكان الهدف من الكشف عن الفيديوهات أن يمر يوم الدفن دون توتر.

كانت دول عربية عدة حذرت من السفر إلى لبنان بسبب الأوضاع الأمنية الأسبوع الماضي.

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة