أمن
على طريقة أفلام الحركة الأميركية، طارد مجموعة من رجال الشرطة بالمكسيك مشتبها به، إلى داخل مبنى محتجز فيه ثلاث أشخاص، لم تكلل جهود الشرطة بتحرير هؤلاء فقط، حيث تعثرت الشرطة في جثامين ١٣ شخص آخر، ظلت لفترة من الزمن حبيسة ثلاجات في أكياس سوداء قاتمة، مخلفة ورائها عشرات الأسر التي ترغب في معرفة على مصير ذويها بغير أمل.
كان ذلك في مدينة بوزا ريكا في شرق المكسيك، بالقرب من ولاية فيراكروز، وبمزيد من البحث عثرت الشرطة على رفات بشرية أيضا في مبنى آخر، بحسب بيان للشرطة صدر مساء أمس.
على خلفية الحادث، أوقفت السلطات في المكسيك ٦ أشخاص يعتقد أنهم على صلة بالواقعة، حسبما أفادت المدعية العامة لولاية فيراكروز في بيان للصحافة، بحسب وكالة فرانس برس.
وتشهد المنطقة التي عثر فيها على الجثامين أعمال عنف مرتبطة بتجارة المخدرات، إذا تعتبر الولاية الواقعة علي خليج المكسيك محطة على طريق يسلكه تجار المخدرات للوصول إلى الولايات المتحدة.
منذ العام ٢٠٠٦ سجلت المكسيك حوالي ٤٠٠ ألف جريمة قتل. (المصدر: وكالة أسوشيتد برس)
في حادثة سابقة ألقيت ٣٥ جثة على طريق عام في وضح النهار في منطقة بوكا ديل ريو، جنوبي فيراكروز، وتعزى معظم أعمال العنف هذه إلى التنافس بين منظمات إجرامية، أو إلى رد قوات الأمن.
منذ العام ٢٠٠٦ سجلت المكسيك حوالي ٤٠٠ ألف جريمة قتل، بالإضافة إلى ١١٠ مفقودين بداية من ستينيات القرن الماضي.
وتعمد العصابات المتنافسة إلى خطف أو قتل أطفال زعماء العصابات الأخرى، وعادة ما يتم التخلص من الجثامين في قبور مجهولة، بحسب موقع إيه بي سي.
© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة