أمن
.
قائد مجموعة فاغنر، يفغيني بريغوجين، الذي قاد في يونيو تمردا قصير الأمد ضد القيادة العسكرية الروسية كان على متن طائرة خاصة لشركة يملكها، تحطمت مساء الأربعاء في روسيا وقضى جميع من كانوا داخلها. كان هناك 10 أشخاص على متن الطائرة، من بينهم طاقم من ثلاثة أشخاص.
فماذا نعرف عن آخر ٣٠ ثانية من حياة بريغوجين؟
حطام طائرة إمبراير ليغاسي600 (الرحلة آر.أيه-02795)
وفاة بريغوجين ستترك مجموعة فاغنر بلا قيادة
أمضى بريغوجين شهورا في انتقاد الطريقة التي تمارس بها روسيا حربها في أوكرانيا
أظهرت بيانات تتبع رحلات الطيران أنّه بعد وقت قصير من سقوط الطائرة، عادت طائرة خاصة ثانية مرتبطة ببريغوجين كانت متجهة في ما يبدو إلى سان بطرسبرغ مقرّ بريغوجين الأساسي، إلى موسكو وهبطت لاحقا.
وقاد بريغوجين، 62 عاما، تمردا ضدّ قيادات الجيش الروسي يومي 23 و24 يونيو، وهو تمرّد قال عنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه كان ليلقي بروسيا في هوة حرب أهلية. وأسقط مقاتلو فاغنر مروحيات هجومية روسية خلال التمرد، مما أسفر عن مقتل عدد غير مؤكد من الطيارين في خطوة أثارت غضب الجيش.
وأمضى بريغوجين شهورا في انتقاد الطريقة التي تمارس بها روسيا حربها في أوكرانيا وحاول الإطاحة بوزير الدفاع سيرغي شويغو ورئيس الأركان العامة فاليري غيراسيموف.
وانتهى التمرد بالتفاوض وصفقة فيما يبدو من الكرملين شهدت موافقة بريغوجين على الانتقال إلى بيلاروسيا المجاورة. لكن من الناحية العملية كان يتحرك بريغوجين بحرية داخل روسيا بعد الاتفاق.
ونشر كلمة مصورة، الإثنين، قال إنها التقطت في أفريقيا لكن تبين أنها كانت في قمة روسية أفريقية في سان بطرسبرغ في يوليو. وقالت تقارير إعلامية روسية إن ديمتري أوتكين، اليد اليمنى لبريغوجين، كان على متن الطائرة أيضا وأن بريغوجين ورفاقه حضروا اجتماعا مع مسؤولين من وزارة الدفاع الروسية.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة