القصة الكاملة للقبض على 3 لاعبين في ريال مدريد

اللاعبون مسجلون بالفعل في ريال مدريد، لكن في الفريق الثالث.

ريال مدريد لديه الفريق الأول الذي نعرفه جميعا ونشاهده، والفريق الثاني والذي يُدعى كاستيا، ثم الفريق الثالث "ريال مدريد سي". الفريق الثالث يضم لاعبين من 17 إلى 23 عاما، والقاصر التي تتهم اللاعبين الثلاثة في عمر 16 عاما.

يوم 6 سبتمبر توجهت أسرة قاصر في الـ15 من عمرها إلى الشرطة لتقديم شكوى بسبب وصول محتوى جنسي لابنتهم، على هيئة رسائل خاصة أو في مجموعة واتساب".

حققت الشرطة، وبعد تتبّع الادعاءات، ألقت القبض على اللاعبين الثلاثة مساء الأربعاء، 14 سبتمبر، في جزر الكاناري.

أحد المتهمين كان على علاقة بالضحية وأرسل لها محتوى جنسي، بينما تورط المتهمان الآخران في إنشاء مجموعة واتساب، وأعادا إرسال المحتوى للضحية.

المركز الإعلامي لريال مدريد قال في تصريحات خاصة لـ بلينكس "اللاعبون ليسوا ضمن الفريق الأول، وبالتالي لا توجد معلومات أو تعليق"، فيما أصدر النادي بيانا أعلن من خلاله أنه ينتظر معرفة تفاصيل القضية كاملة، لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

القضية لن تنتهي عند اللاعبين الثلاثة، وستتوسع، وذلك بحسب الصحافي الإسباني غونزالو كابيزا، الذي قال لـ بلينكس "الشرطة لا تزال تحقق في تورط لاعبين آخرين، قد يكونوا على علاقة بنشر وترويج الفيديو"، مضيفا "الأمر يتوقف على عدد المتورطين في الأمر، وإلى أي حد يتصلون بريال مدريد".

يقول الصحافي غونزالو كابيزا "يجب أن يتصرف النادي بحذر، لأن الوضع شائك في إسبانيا حاليا، خاصة بعد قضية رئيس الاتحاد الإسباني لويس روبياليس".

واستقال روبياليس من منصبه بعد أسابيع من "أزمة القبلة" التي تفجرت عقب اعتراض اللاعبة جينيفر هيرموسو بعد تقبيلها أثناء مراسم تتويج إسبانيا بلقب كأس العالم للسيدات، ما تسبب في غضب واسع، انتهى بالاستقالة من الاتحاد الإسباني والاتحاد الأوروبي لكرة القدم، يويفا.

غرينوود في الخلفية

يقارن كابيزا موقف ريال مدريد الحالي بمانشستر يونايتد، الذي تخلص من لاعبه الموهوب مايسون غرينوود "يجب أن يتعامل الريال مع الموقف بشكل لائق، مثلما فعل اليونايتد. حينما يتصرف لاعبك بهذا الشكل ويخرق القانون، يجب أن يتصرف النادي".

يشرح كابيزا "يمتلك ريال مدريد لاعبين عديدين، لكن هذه قضية مؤذية لصورة النادي عندما يرتكب أحد أبنائهم الصغار هذه الجريمة".