أمن
يتجه توازن القوى إلى مزيد من التوتر بين دول منطقة الساحل وفرنسا، التي تبحث، من دون جدوى، عن مخرج للأزمة إثر انقلاب 26 يوليو العسكري في النيجر، وفق رأي العديد من الخبراء والمحللين الذين تحدثوا لوكالة فرانس برس.
فرنسا وجدت نفسها وحيدة في هذه المنطقة، فبحسب محللين تحدثوا إلى وكالة فرانس برس، فإن "الدبلوماسية الفرنسية أصابها الضياع"، وأرجعوا ذلك إلى "عناد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون"، في وقت توقف فيه الحلفاء الغربيون عن الذهاب بعيدا خلف مواقف باريس.
فرنسا وجدت نفسها وحيدة في هذه المنطقة. مصدر الصورة: أ ف ب
ترفض باريس الاعتراف بالسلطات النيجرية الجديدة، وترفض أيضا مغادرة سفيرها، سيلفان ايتيه، تلبية لطلب العسكريين الذين أطاحوا بالرئيس محمد بازوم المحتجز في قصره.
ولدى سؤاله عن احتمال عودة السفير إلى باريس، قال ماكرون "سأفعل ما سنتفق عليه مع الرئيس بازوم لأنه هو صاحب السلطة الشرعية"، موضحا أنه يتحدث "كل يوم" إلى الرئيس النيجري المنتخب ديمقراطيا في 2021 والذي تجمعه بماكرون علاقة شخصية وثيقة، بحسب مصادر عدة قريبة من الرئاسة.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة