المجموعة التي تهدف للدفاع عن المصالح الاقتصادية الجماعية، وتعزيز قدرتها التفاوضية في القضايا الاقتصادية الدولية الرئيسية داخل المنظمة الأممية، عكسها الرئيس البرازيلي، قائلاً إن"الحوكمة العالمية تبقى غير متكافئة. الأمم المتحدة، ونظام بريتون وودز، ومنظمة التجارة العالمية تفقد من مصداقيتها. يجب ألا ننقسم".

وتابع لولا الذي يترأس أكبر قوة اقتصادية في أميركا اللاتينية، "علينا تعزيز مطالبنا في ظل الثورة الصناعية الرابعة"، في إشارة إلى صعود التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات الحيوية، وهو أحد مطالب هذه المجموعة التي تدعم التعاون الاقتصادي والتقني بين أعضائها.

المجموعة تضم حالياً ١٣٤ دولة من آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية، تمثل ٨٠٪ من سكان العالم. وشاركت الصين خلال هذه القمة كضيف.

شارك في القمة، وموضوعها "دور العلم والتكنولوجيا والابتكار" في التنمية، نحو ٣٠ رئيس دولة وحكومة، ومنهم الرؤساء الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز، والكولومبي غوستافو بيترو، والأنغولي جواو لورنسو، والرواندي بول كاغامي، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس.

كما حضر القمة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

الرئيس الكوبي ميغيل دياز-كانيل الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للمجموعة منذ يناير، دعا إلى "تغيير قواعد اللعبة" الاقتصادية الدولية، معتبرا أنها "معادية لتقدم" دول الجنوب.

وتناول العديد من المتحدثين انعدام المساواة على الصعيد العالمي الذي كشفته جائحة كوفيد-19 وضرورة خفض ديون البلدان الأكثر فقراً لتمويل التحوّل المناخي.

كما طالبت المجموعة التي تترأسها أوغندا في 2024، بـ"زيادة تمثيل الدول النامية في هيئات صنع القرار العالمية".

المجموعة رحبت بطلب حكومة المكسيك "استئناف نشاطاتها" داخل المجموعة، بعدما خرجت منها في التسعينات، وفق ما أعلن مدير الشؤون المتعددة الأطراف في وزارة الخارجية الكوبية.