أمن
.
الدمار في كلّ حدبٍ وصوب داخل أجزاء كبيرة في مخيّم عين الحلوة في أطراف بيروت بعد الاشتباكات المسلحة الأخيرة بين الفصائل الفلسطينية. لا كهرباء في معظم أحيائه، لا مياه إلا "لمن إستطاع إليه سبيلاً" خاصة في "الحي اللبناني" داخله حيث معاناة سكانه مضاعفة.
الواقع صعب جداً لشريحة من اللبنانيين الذين يعيشون في أحياء محسوبة على المخيم، وهي في الأصل واقعة عند أطرافه وتتركّز المشاكل بها.
بالرغم من توقف القتال، إلا أن ظروف القاطنين في هذه المنطقة بائسة جداً، حيث تسيطر عليها الجماعات المسلحة المتطرّفة المتمثّلة بشكلٍ أساسي بـ"جُند الشام" و"الشباب المسلم".
"بلينكس" التقت بعض الأهالي الذين لا ذكريات لديهم غير بشاعة الحروب المتواصلة.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة