أمن
يشعر سوريون بالقلق من أن الخطاب المناهض للمهاجرين قد يتكرر في الحملات للانتخابات المحلية التي ستجرى في مارس المقبل، مما يعيد إلى الأذهان الجهود التي بذلت للعزف على وتر المشاعر القومية خلال الانتخابات العامة التي جرت في مايو الماضي.
وهناك مصدر قلق أكثر إلحاحا يواجه العديد ممن يعيشون الآن في إسطنبول، وهو الموعد النهائي الذي حددته السلطات لهم في ٢٤ سبتمبر لمغادرة المدينة إذا كانوا مسجلين في أقاليم تركية أخرى.
شباب سوريون عدة استقر بهم المقام في إسطنبول بعد جولة في عدد من المدن التركية بحثا عن مورد للعيش يسابقون الزمن قبل اليوم الموعود تتعدد قصصهم وخططهم لترحال آخر فرضته ظروف بلادهم التي دخلت قبل أكثر من عقد أتون الحرب.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة