أمن‎

المتطرفون وأفريقيا.. فرنسا تترك "حكومات ضعيفة" في خط المواجهة

نشر

.

Muhammad Shehada

"نهبنا أفريقيا وجعلناها تنزف لأربعة قرون ونصف... وبعد أن أثرينا أنفسنا على حسابهم، نريد الآن إعطاءهم الدروس"، هذه الكلمات لم تأتِ من معارض يساري، وإنما من فم الرئيس الفرنسي في ذلك الوقت، جاك شيراك وتحديدا في يناير 2001.

نشرت تلك التصريحات في عام 2007 في صحيفة لوموند، ولم تلقَ اهتماماً كبيراً في ذلك الحين. لكنها أُعيدت للحياة مرة أخرى في الشهرين الماضيين ولاقت رواجاً على السوشيال ميديا بعد انقلاب الجيش في النيجر ضد الرئيس الموالي لفرنسا محمد بازوم.

الأحد أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سحب سفيره وقوات جيش بلاده من النيجر بعد حالة احتقان استمرت لأكثر من شهرين بين البلدين وقال "لقد قمنا بإنهاء تعاوننا العسكري مع سلطات الأمر الواقع في النيجر لأنها لم تعد ترغب في مكافحة الإرهاب".

البعض في العاصمة نيامي وفي القارة الأفريقية ابتهج للخبر، لكن في الوقت نفسه تترك فرنسا خلفها حكومات مستعمراتها السابقة فقيرة وهشة في مواجهة جماعات متطرفة مسلحة تنتشر في دول الساحل الأفريقي.

فما هي تلك الجماعات؟ وأين تتواجد؟ وهل ساهمت فرنسا في ظهورها؟ وكيف تنتهي المواجهة بين هذه الدول الفقيرة، وتلك الجماعات المسلحة؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة