أمن
ترك حذيفة يوسف حُلم العمل والإقامة في العاصمة، تخلى كذلك عن خطط الدراسة في الخارج وعاد للقرية، بالتحديد إلى موسم حصاد البلح الذي يحل على السودان في سبتمبر من كل عام.
يعمل يوسف الآن بيديه، لكن نتائج مخاطرته ليست مضمونة، إذ يخشى المزارعون لهذا العام أن يضرب الكساد محاصيلهم في ظل غياب الاستقرار، والقتال المندلع منذ إبريل الماضي على مسافة 350 كيلومترا فقط من قرية كريمة، حيث تنتشر آلاف أشجار النخيل المزروعة على مسافة متساوية، في الأراضي التي تنتشر فيها خزانات مياه.
ولكن ما الذي يعنيه موسم حصاد البلح للسودان؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة