أمن
.
هاتف محمول لتبادل عشرات الصور والرسائل الحميمية بين سجين وحارسات السجن، وعلاقات بالتراضي بين ذلك السجين و5 حارسات بعلم إدارة السجن.. هذا ليس مشهداً في مسلسل أميركي، وإنما آخر فضيحة هزت وزارة الأمن القومي الإسرائيلية.
محكمة الصلح في بيتح تكفا فرضت أمراً بحظر النشر على تفاصيل الفضيحة، لذلك لم يتم تحدد هوية المتهمين.
جدل حول فضيحة سجن رامون الإسرائيلي
التفاصيل المعروفة حتى الآن هي أن الشرطة تقوم باستجواب الحارسات الخمس من سجن رامون، بالإضافة إلى 3 ضباط من مصلحة السجون متهمين بالتواطؤ. أما السجين المشتبه به، فالحديث يدور عن فلسطيني ينتمي لحركة فتح، بحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
ما زاد من حجم تلك الفضيحة هي أنها الثانية من هذا النوع خلال عام واحد تقريباً.
في العام الماضي، ادعت ثلاث حارسات من سجن جلبوع بأن إدارة السجن باعتهم "كعبيد جنس" لأحد النزلاء الذي اعتدى عليهن بشكل متكرر بمعرفة وموافقة الضباط في مقابل أن يقوم ذلك السجين بضبط باقي السجناء وتوفير معلومات عنهم، وفقاً لصحيفة هآرتس.
على وقع هذه الحادثة، أعلنت قائدة مصلحة السجون كاتي بيري ووزير الأمن إيتمار بن غفير في بيان مشترك أن جميع مجندات الجيش الإسرائيلي سوف "يتوقفن على الفور" عن العمل كحارسات في السجون الأمنية التي يحتجز فيها عادةً الأسرى الفلسطينيين.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة