أمن
.
"العام يبان من خريفه"، مثل شعبي تونسي يتداوله المزارعون للتأكيد على أهمية أمطار الخريف، التي تحدّد بشكل مفصلي حجم محاصيل القمح والشعير في بلد يستهلك 3.4 مليون طن من الحبوب سنوياً.
غير أنّ كميات الأمطار خلال شهر أكتوبر 2023 أقل من نصف المعدلات العادية، في تواصل لموجة الجفاف التي تواجهها البلاد للعام الثالث على التوالي.
ورغم القرار الحكومي بترشيد استهلاك المياه ليصبح نصيب التونسي من الماء في حدود 450 متر مكعب، مقابل 1000 متر مكعب سنوياً في ستينات القرن الماضي، إلا أن هذا القرار جاء متأخراً ولن تكون له نتائج فعلية، وفق خبراء.
لكن لماذا تعاني تونس من أزمة مياه؟ ومن هي الفئة الأكثر تضرراً من هذا الشّح؟ وما هو نظام الحصص الظرفي المعتمد منذ مارس؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة