أمن‎

توتر في "عين الحلوة" اللبناني بعد مقتل شخص

نشر

.

Lebanon-blinx

شهد مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان، الخميس، عملية اغتيال لأحد المتطرفين، تلاها اشتباك مسلح محدود استخدمت خلاله القذائف الصاروخية وأسفر عن سقوط جريحين أحدهما من حركة فتح.

أعادت الحادثة المخاوف من تجدد الاشتباكات التي شهدها المخيم، في مدينة صيدا الجنوبية، قبل نحو شهرين، بين حركة "فتح" من جهة وجماعتي "الشباب المسلم" و"جند الشام" المتطرفتين من جهةٍ أخرى.

من الذي قُتل أمس؟

عملية الاغتيال أسفرت عن مقتل أحد المتطرفين ويُدعى أحمد دياب، وهو شقيق خالد دياب المعروف باسم "خالد الحب" من جماعة متطرفة تدعى "الشباب المسلم"، ووقعت العملية داخل حي الصفصاف في مخيم عين الحلوة.

وتنتشر جماعة "الشباب المسلم" داخل المخيم، ويديرها عسكرياً المطلوب الأمني هيثم الشعبي.

كيف وقعت عملية الاغتيال؟

تقولُ معلومات خاصة من عين الحلوة، إنَّ شخصاً من آل عبد الرزاق هو الذي أطلق النار على دياب داخل أحد الأزقة في المخيم.

بحسب مصادر بلينكس، فإنَّ مُطلق النار أراد الإنتقام والثأر لشقيقه "عبد الرزاق" الذي قتل يوم 1 أغسطس الماضي داخل عين الحلوة من خلال إطلاق 12 رصاصة عليه.

حينها، تمّ اتهام مجموعة المدعو "خالد الحب" بتنفيذ تلك الجريمة، والأخير هو شقيق الشخص الذي قُتل يوم أمس.

ما علاقة "فتح" بالحادثة؟

تنفي مصادر من حركة فتح لـ"بلينكس" أي ضلوعٍ لها بالحادثة، وتقول إنَّها لم تتدخل.

وأضافت المصادر أنه "فور وقوع عملية الاغتيال، وجّهنا نداء إلى عناصر الحركة المنتشرين في نقاطهم ضمن منطقة التوتر، بعدم الرد على مصادر النيران وذلك من أجل الحفاظ على أمن المخيم وعدم الانجرار إلى اقتتال جديد".

أين يتواجد مُطلق النار الآن؟

بحسب المعلومات، فإنّ مطلق النار توارى عن الأنظار داخل المخيم، فيما تتواصل الإتصالات بين القوى الفلسطينية لتطويق الحادثة بأسرع وقت ممكن ومنع توسعها.

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة