أمن
.
يتوجه آلاف المهاجرين الأفغان في باكستان، منذ بداية أكتوبر، إلى الحدود لمغادرة باكستان طوعا وإلا سيواجهون التعرّض إلى التوقيف والترحيل، فيما يخشى كثيرون العودة في ظل حكم طالبان.
وذكرت الحكومة الباكستانية أنها ستبدأ توقيف الأفغان غير المسجّلين رسميا في البلاد ونقلهم إلى مراكز احتجاز جديدة اعتبارا من الأربعاء، في خطوة تسبق إعادتهم قسرا إلى أفغانستان.
وتقول حكومة طالبان في كابول إن هذه السياسة ترقى إلى "مضايقات".
غادر أكثر من 100 ألف مهاجر أفغاني باكستان منذ مطلع أكتوبر، عندما أعلنت الحكومة عن مهلة مدتها شهر لـ1.7 مليون أفغاني، تقول إنهم يقيمون بشكل غير قانوني في باكستان، للمغادرة.
ويُقدّر بأن مئات آلاف الأفغان هربوا إلى باكستان منذ تولت حكومة طالبان زمام السلطة في أغسطس 2021، وفرضت قيودا على الحريات، مثل حرمان الفتيات من مواصلة الدراسة بعد فترة التعليم الابتدائي.
اللاجئ ذو الفقار قرر العودة حفاظا على كرامته فيما ترفض إحدى اللاجئات العيش في وطنها بسبب حرمانها من التعليم. فماذا يقولون؟ وهل من السهل عودة من أسسوا حياتهم في باكستان؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة