أمن‎

الصحفيون في غزة.. استهداف جسدي و"Online"

نشر

.

Muhammad Shehada

سادت "نظرية مؤامرة" في إسرائيل، بعد أن تسببت الحرب بينها وحماس بمقتل أكبر عدد من الصحفيين مقارنة بأيّ حرب أخرى في العالم منذ العام 1992، وتقول النظرية إن بعض الصحافيين كانوا على علم مسبق بهجوم ٧ أكتوبر.

  • أتت هذه النظرية بعد أن وثّقت لجنة حماية الصحفيين الدولية مقتل نحو 39 صحفيا بالإضافة لـ٣ في عداد المفقودين وآخرين يجري التأكد من ملابسات مقتلهم.
  • يتفوق هذا الرقم على عدد الصحفيين المستهدفين في أعتى الحروب خلال العقود الـ٣ الماضية، بما في ذلك الإبادة الجماعية في البوسنة أو ميانمار والروهينغا أو حرب روسيا وأوكرانيا أو غزو العراق أو الحرب في سوريا أو الصراعات الدموية في أفريقيا.
  • بررت الحكومة الإسرائيلية هذا الرقم بأنّ الصحفيين استخدموا كـ"دروع بشرية"، و"خسائر جانبية". لكن مع ظهور حوادث أثارت شبهات بشأن الاستهداف المباشر لصحفيين وعائلاتهم، استعانت الحكومة الإسرائيلية بذريعة جديدة مفادها أن بعض الصحفيين الفلسطينيين في غزة تَوَاطَأُوا مع حماس، وكانوا على علم مسبق بهجوم حماس يوم الـ٧ من أكتوبر، وكانوا مغروسين وسط قوات حماس التي اجتاحت السياج الفاصل.

فماذا ورد في الادعاءات الإسرائيلية الجديدة؟ وكيف فنّد أحد أولئك الصحفيين لبلينكس رواية إسرائيل؟

اعرف أكثر

تواصل معنا

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة