أمن
أصيب هشام عوارتاني، أحد الضحايا في إطلاق النار الذي استهدف ٣ طلاب فلسطينيين في ولاية فيرمونت الأميركية نهاية الأسبوع الماضي، بشلل بعد الحادث وفقا لوالدته.
وكان عوارتاني، واحد من ٣ طلاب جامعيين تم إطلاق النار عليهم أثناء سيرهم في ولاية فيرمونت خلال عطلة عيد الشكر.
قالت والدة عوارتاني، إليزابيث برايس: "نحن نعتقد أن هشام سيواجه هذا التحدي بنفس العزم". حسب قناة "سي إن إن" الأميركية.
وقال والد عوارتاني، كنان: "أولويتنا هي رفاهية ابننا".
كان عوارتاني واثنان من أصدقائه يتجولون يوم السبت في برلينغتون، عندما تعرضوا لإطلاق النار، وفقًا لما ذكره رئيس شرطة برلينغتون جون مراد.
قال قائد الشرطة جون مراد في مؤتمر صحافي بعد الحادث إنّ أحد الطلاب الثلاثة "أصيب بجروح يمكن أن تلازمه آثارها لبقية حياته".
أما الجريحان الآخران فقال مراد إنهما في "حالة مستقرة".
وبحسب قائد الشرطة فإنّ الطلاب الثلاثة كانوا يقضون عطلة عيد الشكر في برلينغتون حين باغتهم المتّهم بينما كانوا يسيرون في الشارع ويتحدّثون مزيجاً من اللغتين الإنكليزية والعربية ويعتمر اثنان منهم الكوفية الفلسطينية.
وأوضح مراد أنّ المتّهم عاجلهم بإطلاق النار عليهم من دون أن ينبس ببنت شفة ثم لاذ بالفرار.
والطلاب الثلاثة هم فلسطينيون، اثنان منهم يحملان الجنسية الأميركية والثالث يقيم بشكل قانوني في الولايات المتّحدة، بحسب السلطات.
وبحسب الصحافة الأميركية فقد أمر القضاء بإبقاء المتّهم قيد الحبس الاحتياطي من دون إمكانية إطلاق سراحه بكفالة.
وروى قائد الشرطة في مؤتمره الصحافي وقائع توقيف المتّهم.
وقال إنّه عندما دهمت قوات الأمن منزل إيتون ردّ قائلاً "كنت بانتظاركم".
وأضاف مراد أنّه عندما سأله عناصر الأمن عن السبب أجاب "أريد محامياً".
وأكّد قائد الشرطة أنّ المحقّقين فتشوا منزل المتّهم وعثروا بداخله على مسدس وذخيرة يتطابقان مع مظاريف الرصاصات التي تمّ العثور عليها في موقع إطلاق النار.
وتأتي هذه الجريمة في الوقت الذي حذّرت فيه منظمات حقوقية من تزايد جرائم الكراهية ضدّ الأميركيين المسلمين والمتحدّرين من أصول عربية.
وفي أكتوبر الماضي قُتل طفل أميركي من أصل فلسطيني يبلغ ستة أعوام طعناً بسكين.
© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة