صاروخ حوثي يصيب ناقلة نرويجية قبالة ساحل اليمن

أفاد مكتب التجارة البحري البريطاني والقيادة المركزية الأميركية عن حوادث في باب المندب، من بينها هجوم بصاروخ على ناقلة نرويجية.

الناقلة ستريندا تحت النيران

أشارت القيادة المركزية الأميركية، في بيان حول الهجوم الصاروخي في باب المندب، إلى أن الناقلة ستريندا التي ترفع علم النروبج أبلغت عن وقوع أضرار تسببت في حريق عليها، لكن لم تقع خسائر بشرية في هذا الوقت.

وتابع البيان: "الناقلة تعرضت لهجوم بصاروخ كروز مضاد للسفن أُطلق على ما يبدو من منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن أثناء مرورها عبر باب المندب".

وبحسب البيان فقد لبّت المدمّرة "يو إس إس مايسون" التابعة للبحرية الأميركية نداء استغاثة السفينة النرويجية ومدّت لها يد العون"، وأكدت "لم تكن هناك وقت الهجوم أي سفن أميركية قرب المكان" الذي أصيبت فيه الناقلة بالصاروخ.

والناقلة "ستريندا" يبلغ طولها 144 متراً وبنيت في 2006 وكانت تبحر باتجاه قناة السويس حين أصابها الصاروخ. وتعود ملكية السفينة لـ"موينكل كيميكال تانكرز إيه إس"، وهي شركة مقرّها الرئيسي في بيرغن في النرويج.

أين ذهبت الناقلة؟

قالت شركة موينكل كيميكال تانكرز المالكة لناقلة الكيماويات النرويجية التي أصيبت بصاروخ قبالة سواحل اليمن، اليوم الثلاثاء، لرويترز إن الناقلة تتجه الآن إلى ميناء آمن.

وقال رئيس موينكل إن طاقم الناقلة ستريندا المؤلف من 22 شخصا من الهند، ولم يصب أحد منهم بأذى.

أمر لمكتب التجارة البحري البريطاني

قال مكتب التجارة البحري البريطاني في منشور على إكس، في وقت مبكر من الثلاثاء، إنه تلقى تقريرا عن كيان يُعلن نفسه على أنّه البحرية اليمنية ويأمر سفينة بتغيير مسارها إلى ميناء يمني.

قالت خدمة التتبع تانكر تراكرز على إكس إنها تشتبه في أن السفينة "ناقلة نفط محملة ومتجهة شمالا".

وأفاد المكتب في وقت سابق، الثلاثاء، بأنه تلقى بلاغا عن نشوب حريق على سفينة بالقرب من مضيق باب المندب غرب ميناء المخا في اليمن. وأشارت التقارير إلى سلامة الطاقم، حسب ما جاء في منشور على إكس. ولم يكن من الواضح ما إذا كان الحادثان مرتبطين.

مضيق باب المندب ممر بحري يتم من خلاله شحن الكثير من النفط العالمي.

توعّد "حوثي" سابق

قال الحوثيون، السبت، إنهم سيستهدفون جميع السفن المتجهة إلى إسرائيل، بغض النظر عن جنسياتها، وحذروا جميع شركات الشحن العالمية من التعامل مع الموانئ الإسرائيلية.

لم يتضح على الفور ما إذا كانت "ستريندا" لها أي علاقات مع إسرائيل أو ما إذا كانت متجهة إلى ميناء إسرائيلي.

3 سفن تجارية تعرضت لهجوم

خلال الأسبوع الأول من ديسمبر، تعرضت 3 سفن تجارية لهجوم في المياه الدولية، مما دفع مدمرة تابعة للبحرية الأميركية إلى التدخل.